عرفت الحملات الانتخابية الجزائرية في يومها الأول ظروفا استثنائية حيث قوبلت باحتجاجات واسعة للمواطنين الرافضين لها خاصة مع علي بن فليس في تلمسان وبن قرينة في الجزائر العاصمة، حيث نظم علي بن فليس حملته الانتخابية في يومها الأول بولاية تلمسان بدار الثقافة، وسط هتافات واسعة لعدد معتبر من المواطنين الرافضين له وللانتخابات بصفة عامة.
فأما المترشح عبد القادر بن قرينة، فقد نظم حملته في يومها الأول بساحة البريد المركزي حيث ألقى كلمة مقتضبة لم يستطع إنهائها وسط الهتافات الرافضة للانتخابات الرئاسية من طرف المواطنين.
واستهلالمرشح الذي يعتبره الشعب الجزائري أحد أفراد العصابة عبد العزيز بلعيد استهل حملته الانتخابية من منطقة أدرار بإحدى الزوايا مما انهالت عليه التعليقات الساخرة من طرف الجزائريين
ومن ذات المنطقة استهل المترشح عز الدين ميهوبي حملته بإحدى الزوايا حيث انتشرت له صورة مع تعليقات ساخرة من طرف المواطنين الجزائريين وهو يذرف الدموع بعد الحديث مع أحد أعيان الزاوية، فيما لم تنشر أي صور لعبد المجيد الذي بدأ حملته هو الاخر من ولاية أدرار