صحيفة بريطانية ذائعة الصيت تشير في عدد لها إلى تسارع جهات “سيادية” بالجزائر من اجل استرجاع دفئ العلاقات بين البلدين، وذلك انطلاقا من سياسة اليد الممدودة التي قررها ملك المغرب محمد السادس، في خطاب العرش الاخير.
هذا وأوردت صحيفة “اندبندنت” البريطانية الذائعة الصيت، شروع بعض الاطراف التي وصفتها بـ”السيادية” بالجزائر، في استشارة عدد من الاكاديميين والخبراء ، حول الطرائق الانجع لاستعادة فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر، التي تم غلقها قبل عقود.
وقالت ذات الصحيفة حسب مصادر وصفتها بالخاصة، أن من بين الطرائق المقترحة في هذا الشأن، البدء بملف تنقل المواطنين، فيما يتم تأجيل حرية تنقل البضائع والتبادل وحركة نقل البضائع إلى ما بعد تقييم نتائج ملف حرية تنقل الأشخاص.
ويأتي هذا الأمر بعد تنحي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بالإضافة إلى الرسائل القوية التي تم بعثها انطلاقا من “بين لجراف” بين الجزائر والمغرب عقب تتويج الجزائر بكأس الأمم الإفليقية، بين الشعبين المغربي والجزائري.