أصدرت محكمة بلجيكية، أمس الثلاثاء، حكما بالسجن النافذ لمدة 17 سنة في حق متطرف بلجيكي من أصول جزائرية، وذلك على خلفية تورطه في أعمال ارهابية.
كما قضت المحكمة بسحب الجنسية البلجيكية من المحكوم عليه، الذي يدعى نور الدين حاميشة، حسب ما أوردته وكالة الانباء البلجيكية استنادا إلى محكمة الاستئناف بمدينة لييج التي اصدرت هذا القرار.
وكان نور الدين حاميشة، البالغ من العمر 35 عاما والمزداد بمدينة لييج، قد أدين إبتدائيا بعشر سنوات سجنا نافذا مع سحب الجنسية البلجيكية، قبل ان يتم استئناف الحكم أمام محكمة الاستئناف بلييج التي قضت في حقه بسبعة عشر سنة سجنا نافذا، مع تأييد الحكم القاضي بسحب الجنسية البلجيكية منه، “وقد أكد المعني بالمعني بالامر من خلال أنشطته غير القانونية رفضه لقيم الدولة الديمقراطية”، حسب ذات المصدر.
واعتقل نور الدين حاميشة في صيف سنة 2016، واعترف بانه كان متعاطفا مع داعش، كما انه حاول الالتحاق بسوريا ثلات مرات، حسب الوكالة البلجيكية.
وكشفت التحقيقات أن المعني بالامر قام بعدة رحلات إلى بلدان اوربية، حيث كان في اتصال مع عناصر متطرفة، كما كان يقوم باستقطاب وتجنيد العناصر النسوية والإشادة بتنظيم داعش الارهابي، كما كان يقوم بأنشطة اخرى بهدف تزوير وثائق رسمية..
وكان المعني بالامر، الذي ولد من أبوين جزائريين، قد اكتسب الجنسية على حساب أبيه ،الذي حصل على الجنسية البلجيكية عندما قدم إلى بلجيكا..
عن موقع :شعب بريس