علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، ان وزيرة الثقافة الجزائرية السابقة، خليدة التومي، الهاربة من المحاسبة خارج الجزائر، كان من المتوقع الاستماع لها في قضية اختفاء الخيمة العملاقة، مباشرة بعد اختتام افتتاحية تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية.
هذا وقالت ذات المصادر ان الوزيرة الجزائرية قد فرت إلى فرنسا، في الوقت الذي استمع فيه قاضي التحقيق لدى محكمة تلمسان، إلى عدد من الأطراف ، وهم: مدير الثقافة بتلمسان وأعضاء الهيئة المنظمة لتظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية و المحاسب و المراقب المالي و الشركة المستوردة للخيمة العملاقة و قابض الجمارك بميناء الغزوات.
وفي السياق ذاته قالت ذات المصادر أن الخيمة العملاقة قد تم استيرادها من ألمانيا، حيث استعملت في افتتاح تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، لكنها اختفت بعد ذلك مباشرة ، في ظروف جد غامضة.