الجزائر تشن حملة أمنية ضد “المحتوى الهابط” على مواقع التواصل

شنت السلطات الجزائرية حملة أمنية واسعة استهدفت عدداً من المؤثرين المشهورين، في إطار جهودها لمكافحة “المحتوى الهابط والمخالف للقيم والأخلاق العامة” عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأصدرت محكمة جزائرية، الأربعاء، حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات بحق المؤثرة دنيا سطايفية، التي تحظى بمتابعة واسعة، بعد إدانتها بتهم تتعلق بصناعة محتوى غير لائق، ونشر فيديوهات “مخلّة بالحياء”، بالإضافة إلى بيع صور غير لائقة والتورط في الوساطة لممارسات غير قانونية.

وفي سياق متصل، قررت محكمة جزائرية، الثلاثاء، وضع المؤثر موح الوشام رهن الحبس المؤقت، بعد اتهامه بـ”نشر الرذيلة والإلحاد”، إثر بثه مقاطع فيديو وصفت بأنها تحرّض على الفساد الأخلاقي.

وكانت السلطات قد أوقفت، الأسبوع الماضي، ملكة جمال الجزائر السابقة وصانعة المحتوى وحيدة قروج، بعد اتهامها بالاعتداء على مدير أعمالها وتصوير الحادثة بهدف التشهير به عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي فبراير الماضي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ثلاث نساء، من بينهن المؤثرة شيراز العنابية، للاشتباه في تورطهن بإنتاج ونشر مقاطع فيديو “مخلة بالحياء” عبر الإنترنت.

وتأتي هذه الإجراءات استجابة لمطالبات واسعة من ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة التصدي لما وصفوه بـ”الانحدار الأخلاقي” في المحتوى الرقمي.

وينص القانون الجزائري على عقوبات تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام سجناً لكل من يثبت تورطه في “ارتكاب أفعال غير أخلاقية أو نشر الرذيلة” عبر الإنترنت.

المصدر : صحافة بلادي