شن بافل دوروف، مؤسس ورئيس تطبيق المراسلة “تلغرام“، يوم الخميس هجومًا قويًا على السلطات الفرنسية بعد توقيفه وتوجيه اتهامات قضائية له بسبب نشر محتويات غير قانونية عبر منصته.
وفي أول رد فعل علني له بعد هذا الإجراء، عبّر دوروف عن “دهشته” من القرار الذي وصفه بـ”الخاطئ”، منتقدًا تحميله مسؤولية محتويات نشرها أشخاص آخرون على المنصة.
وأوضح في منشور على تلغرام أن محاكمته بسبب “جرائم ارتكبها أطراف ثالثة” يعد “نهجًا مضللاً”.
ودافع دوروف بشدة عن تطبيقه، مشيرًا إلى أن الادعاءات التي تصف تلغرام بأنها “ملاذ للفوضى” هي “ادعاءات كاذبة تمامًا”، مؤكدًا أن التطبيق يلتزم بالمعايير القانونية ويهدف إلى حماية حرية التعبير مع الامتثال للقوانين المحلية.
المصدر : صحافة بلادي