أزمة في ليبيا : أغنى المدن بدون وقود.. وهذه هي التفاصيل

أغلق محتجون محليّون من إقليم فزان بليبيا، يوم الثلاثاء 02 يناير، حقل الشرارة النفطي بجنوب غرب ليبيا، احتجاجا على انقطاع الوقود والغاز وضعف الخدمات العامة والأساسية، وتزايد عمليات التهريب بالبلاد، مع تهديدهم بالتصعيد وإغلاق حقل الفيل إذ لم يحققو لهم مطالبهم.

وتعاني المدن الغنية بالموارد النفطية بجنوب ليبيا، من نقص في التزود بالمحروقات، وشوهدت طوابير من السيارات بمحطات توزيع الوقود من أجل التزويد بالبنزين.

وقال هؤلاء المحتجون في بيان، أن حقل الشرارة غلق بعد انتهاء مهلة الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في ضعف الخدمات وانقطاع الوقود والغاز، وحملو المؤسسة الوطنية للنفط والحكومات المسؤولية الكاملة بخصوص عدم تحقيق مطالبهم.

ويطالب أهالي إقليم فزّان، ب:
-توفير الوقود وجميع مشتقاته. -تفعيل قرار إنشاء مصفاة بالجنوب.
-صيانة الطرق المتهالكة بمدن فزان.
-تعيين الخريجين من أبناء المنطقة.
-إعادة هيكلة صندوق إعمار فزان.

وينادي المحتجون بإلغاء:
-الاتفاق الموقع بين وزارة الصحة والمؤسسة الوطنية للنفط بخصوص مستشفى أوباري العام. -إلزام المؤسسة بإنشاء مستشفى خاص بفزان.

ويتوقع أن تخسر ليبيا يوميا حوالي ثلث إنتاجها من النفط، و استكباد الاقتصاد الليبي خسائر مالية يومية، بسبب غلق حقل الشرارة النفطي الذي ينتج 315 ألف برميل يوميا.

وتأتي هذه الأحداث والمشاكل في الوقت الذي يتواصل فيه النزاع بين الأطراف الرئيسية بالبلاد على السلطة والثروة، وتستمر حالة الجمود السياسي دون وجود أو الاقتراب من الحل.

المصدر : صحافة بلادي