ورث نزاهة والده: منير المنتصر يكسب ثقة الملك ويتولى منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للسلطة القضائية…من هو

في عام 2011، بدأ المسار المهني لمنير المنتصر بالله في المسؤولية القضائية، حيث انطلق في العمل بالمحكمة الابتدائية بوادي زم. بعدها، انتقل إلى المحكمة الابتدائية بالمحمدية، حيث قضى بها ثماني سنوات من العمل الجاد والتفاني.

بعد سنوات من العطاء انتقل منير المنتصر بالله إلى المحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء، والتي كانت تمر بصعوبات كبيرة. ولكن بفضل جهوده، استطاع تحسين وضع تلك المحكمة وجعلها تعمل بكفاءة أكبر.

ترقيته إلى رئيس الاستئناف

منير المنتصر بالله استطاع أن يتقدم في مسيرته المهنية، وبذلك تم تعيينه رئيسًا لمحكمة الاستئناف بخريبكة ومن ثم ترقيته إلى محكمة الاستئناف بالرباط، حيث شغل منصب الرئيس الأول. وبفضل جهوده ومنهجيته العلمية، تمكنت محكمة الاستئناف بالرباط من تحقيق نجاح كبير وتصدرت قائمة المحاكم من حيث الأداء والأرقام المعلنة.

دور الأمين العام

في الثاني من أكتوبر، سلم الأمين العام الجديد للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، منصبه من الأمين العام السابق.

يعتمد منير المنتصر بالله دائمًا على التعاون والتشاركية في العمل كما يرفض احتكار المهام والسلط بين يديه ويؤمن بأهمية تشجيع الفريق في أداء المهام. إنه يتبنى فلسفة العمل الجماعي ويعتمد على فريق مؤهل ومتحمس للتنمية والتقدم.

تمثل ثقة الملك محمد السادس في منير المنتصر بالله دليلًا على جدارته وكفاءته. ويعكس مساره المهني نجاحات ملموسة في مجال القضاء. ومن المتوقع أن يكون له دور بارز في تطوير وتحسين أداء المجلس الأعلى للسلطة القضائية.

بصفته الأمين العام للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، سيؤدي منير المنتصر بالله مهامًا حيوية حيث سيساهم في تسيير المصالح الإدارية للمجلس وضمان سير أعماله بسلاسة.

و يعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للسلطة القضائية جزءًا أساسيًا من الهيكل التنظيمي للمجلس، حيث يقوم بمراقبة وإشراف العمليات الإدارية والتنفيذية.

الأمين العام للمجلس يمتلك صلاحيات مهمة حيث يُسند له التوقيع على الوثائق الرسمية المتعلقة بأعمال المجلس، مما يتيح له تنفيذ القرارات والتوجيهات بفعالية، بالإضافة إلى ذلك، يلتزم بحضور اجتماعات المجلس والمشاركة في المداولات، حيث يمكنه تقديم توصياته ومشورته بشأن القضايا الهامة.

منير المنتصر بالله ابن قاض:

المنتصر بالله هو ابن قاض ترك له والده إرثاً ثميناً يتجلى في النزاهة والاستقامة والتدبير الاستراتيجي.

المصدر: صحافة بلادي