استنفرت وزارة الداخلية المغربية أجهزتها المختصة لمراقبة قاعات الأفراح والمناسبات, والقاعات متعددة الاختصاصات في جميع أنحاء البلاد بعد وقوع حادث اندلاع حريق يوم الثلاثاء 26 شتنبر الجاري, في إحدى قاعات الأفراح في شمال العراق.
ولقي العديد من الأشخاص حتفهم وأصيب آخرون جراء حريق في قاعة للأفراح نجم عن “ألعاب نارية” وبنائها غير الآمن.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود وزارة الداخلية لضمان سلامة المواطنين وزوار القاعات، وتجنب وقوع حوادث مماثلة.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز السلامة العامة والوقاية من حوادث الحرائق وضمان توفير بيئة آمنة للجميع خلال فعاليات الأعراس والمناسبات الاحتفالية.
وفي حادثة مأساوية هزت بلدة الحمدانية في محافظة نينوى شمال العراق، لقي أكثر من مئة شخص مصرعهم وأُصيب أكثر من 150 آخرين جراء اندلاع حريق هائل في قاعة أفراح.
ووفقًا للسلطات العراقية الرسمية، فقد اندلع الحريق بسبب “ألعاب نارية” استُخدمت داخل القاعة. التي كانت مبنية من ألواح خشبية، مما أدى إلى انهيار سقفها بالكامل نتيجة الحريق الهائل. وتبين أن القاعة كانت مغلفة بألواح “الإيكوبوند”، وهي مواد سريعة الاشتعال. هذا التصميم المخالف لتعليمات السلامة قانونيًا تسبب في تفاقم الكارثة.
وأشار المصدر، إلى أنّ ما فاقم الأمر هو “الانبعاثات الغازية السامة المصاحبة لاحتراق ألواح الايكوبوند البلاستيكية السريعة الاشتعال”.
المصدر- صحافة بلادي