حملة إغاثة تتحول إلى فضيحة: توزيع أدوية “بيريمي” على ضحايا الزلزال

الزلزال_ يعكف المركز القضائي للدرك الملكي بسرية تحناوت على التحقيق مع جمعويين قاموا بتوزيع أدوية منتهية الصلاحية بمنطقة آسني، حيث تم محاصرتهم بعد انتشار أخبار تفيد بتوزيعهم هذه الأدوية على العائلات المتضررة من كارثة الزلزال الأخير.

سقوط الفضيحة

في يوم الاثنين الماضي، بدأت الأمور تأخذ منحى غريبًا في منطقة آسني بعد توزيع أدوية بيريمي، والتي انتهت صلاحيتها، على عائلات تضررت من الزلزال.

وعلى الفور، تلقت مصالح الدرك الملكي بمركز آسني إخبارية تفيد بما حدث، مما دفعهم للتحرك سريعًا.

تدخل الدرك الملكي

وحسب صحيفة “الصباح” فقد توجهت قوات الدرك الملكي إلى موقع الحادث، حيث تمكنوا من حجز كمية كبيرة من الأدوية التي تم توزيعها على المتضررين. كان هؤلاء المتضررون قد تلقوا هذه الأدوية بمناطقهم بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة.

التحقيقات والإجراءات القانونية

بناءً على تقارير المعاينة والحجز، أمرت النيابة العامة بإحالة الأشخاص المشتبه في توزيع هذه الأدوية إلى ضباط المركز القضائي للدرك الملكي بسرية تحناوت. حيث سيتم استكمال الأبحاث مع هؤلاء الأشخاص ومواجهتهم بالأدوية المحجوزة.

تحقيقات الدرك الملكي والنيابة العامة ستكشف تدريجياً ملابسات هذه الحادثة الصادمة التي أسفرت عن توزيع أدوية منتهية الصلاحية على ضحايا الزلزال.