بوق العسكر حفيظ الدراجي يسخـر من منح كينيا وأوغاندا وتنزانيا تنظيم “كان 2027” وها شنو قال على فوز المغرب

الجزائر– أثار المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ دراجي، الكثير من الجدل والسخرية بعد تعليقه على منح كينيا وتنزانيا وأوغندا فرصة تنظيم بطولة كأس إفريقيا للأمم 2027. حيث أعرب دراجي بأسلوب تهكمي عن استيائه من هذا القرار وشكك في صدق النتائج التي أعلنها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”.

تهكم وسخرية

في تدوينته على حسابه في “فيسبوك”، أبدى حفيظ دراجي سخريته من فوز كينيا وتنزانيا وأوغندا بتنظيم البطولة، واعتبرها مثيرة للسخرية. وقد انتقد بشدة قرار “كاف” ووصفه بأنه لا يتماشى مع الواقع الرياضي في تلك البلدان.

قلة الملاعب

دراجي أشار إلى أن منتخبات هذه الدول تضطر إلى استقبال مبارياتها خارج أراضيها بسبب عدم توفر ملاعب تستوفي شروط “كاف”. وذكر أن “أوغندا استقبلت المنتخب الجزائري في الكاميرون الشهر الماضي، بينما تتوفر كينيا وتنزانيا فقط على ملعب واحد في نيروبي ودار السلام. وأضاف أن الجزائر، على عكس ذلك، تمتلك ملاعب عالمية وبنية تحتية متطورة”.

مستقبل التنظيم

بالإضافة إلى تعليقاته الساخرة، توقع دراجي أن “كاف” سيتوجه إلى الجزائر في سنة 2027 لتنظيم البطولة بسبب عدم جاهزية الثلاثي (كينيا، تنزانيا، أوغندا). وأكد أن الجزائر سترفض ذلك وستركز على تطوير كرة القدم في البلاد.

فوز المغرب

على الجانب الآخر، لم يتردد دراجي في تعليق على فوز المغرب بتنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 بإجماع المصوتين. واعتبر أن هذا الفوز كان متوقعًا نظرًا لخبرة المغرب في استضافة المسابقات الرياضية والبنية التحتية الرياضية الكبيرة التي يمتلكها.

انسحاب الجزائر

في ختام تعليقه، سأل دراجي الجميع عما إذا كانوا قد فهموا السبب وراء انسحاب الجزائر من تنظيم البطولات الأفريقية، وهل أدركوا لماذا لم يعد ذلك من أولوياتها.

دراجي نفسه أقر ضمن مقال له بضُعف الجزائر لاستضافة بطولة أمم أفريقيا 2025، المُتمثل في “تراجع مستوى التمثيل على مستوى الهيئة القارية و الدولية المسيرة للعبة، إضافة إلى ما وصفه بـ”عملية التهديم التي تعرض لها الاتحاد الجزائري على مدى سنوات”، هي عوامل تسببت، حسبه، في تراجع مكانة الجزائر على الصعيد القاري.

يشار إلى أن الجزائر قررت الانسحاب من سباق تنظيم كأس افريقيا 2025 و 2027، وذلك قبل يوم واحد من الكشف عن هوية الدولتين المضيفتين للنسختين المقبلتين من البطولة.

المصدر: صحافة بلادي