كريمة الخطابي_ جرت يوم الخميس في الدار البيضاء مراسم تشييع الفقيدة عائشة الخطابي، كريمة محمد بن عبد الكريم الخطابي، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وعدد من الشخصيات البارزة.
إن وفاة عائشة الخطابي تركت بصمة حزينة في قلوب الكثيرين، حيث كانت شخصية محترمة ومخلصة قد أسهمت بفاعلية في خدمة مجتمعها.
مراسم التشييع
بعد أداء صلاة الظهر ومراسم الجنازة، تم نقل جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير في مقبرة الرحمة، حيث ووريت الثرى.
وجرت هذه المراسم بمشاركة أفراد أسرة الفقيدة وذويها، وكذلك عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع.
حياة عائشة الخطابي
عائشة الخطابي، التي انتقلت إلى عفو الله أمس الأربعاء، عاشت حياة مليئة بالعطاء والإخلاص. وُلدت في المغرب ونشأت فيه، وبعد ذلك انتقلت إلى القاهرة حيث أكملت دراستها وحصلت على شهادة البكالوريا من المعهد الأمريكي للبنات بالقاهرة.
عودتها إلى المغرب
بعد فترة من الدراسة والعمل في مصر، اختارت عائشة الخطابي العودة إلى المغرب بعد وفاة والدها.
وعادت برغبة شديدة في خدمة وطنها ومساهمة في تطويره. وقد عملت عائشة قيد حياتها كمستشارة في مؤسسة عبد الكريم الخطابي، حيث كرست وقتها وجهدها لخدمة القضايا الاجتماعية والإنسانية.
وداعًا لعائشة الخطابي
إن رحيل عائشة الخطابي هو فقدان كبير للمجتمع المغربي، فقد كانت شخصية محترمة ومخلصة تعمل بجد للمساهمة في تحسين حياة الآخرين.
نتقدم بأحر التعازي لأسرتها وذويها، ونسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
إن مراسم تشييع عائشة الخطابي شهدت حضورًا جماهيريًا من محبيها ومعارفها. إن وفاتها خسارة كبيرة للمجتمع المغربي، وسيبقى إرثها الإنساني والاجتماعي حيًا في قلوب الكثيرين.
المصدر: صحافة بلادي