الحكومة تكشف وتوضح عن سبب طرد صحافيين فرنسيين من المملكة المغربية

المغرب– كشفت الحكومة المغربية، اليوم الخميس 21 شتنبر الجاري، عن عدد الصحافيين الأجانب الذين شاركوا في تغطية زلزال الحوز الأخير. مشيرة إلى أن ربعهم فرنسيون.

وأوضحت الحكومة سبب طرد صحافيَيْن فرنسيين من المملكة.

مقدمة عن زلزال الحوز

زلزال الحوز الذي وقع في المغرب كان حدثًا طبيعيًا كبيرًا. وقد أثر بشكل كبير على عدد من المناطق، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة. تم تحريك العديد من الجهود لمساعدة الضحايا واستعادة الاستقرار في المنطقة.

تغطية الصحافة الأجنبية

بعد وقوع الزلزال، اندلعت جهود كبيرة لتغطية الحدث من قبل وسائل الإعلام الوطنية والدولية. وفقًا للمعلومات التي كشفت عنها الحكومة المغربية، شملت التغطية أكثر من 310 صحافيًا أجنبيًا. ومن اللافت للنظر أن هؤلاء الصحافيين قاموا بتغطية جميع المناطق المتضررة دون تضييق على حريتهم. ولكن، هناك نقاش حول مدى موضوعية التغطية.

التحديات والجدل

من بين الصحافيين الأجانب الذين شاركوا في التغطية، كان هناك ربعهم من الجنسية الفرنسية. وبالضبط 78 صحافي يمثلون 16 وسيلة إعلام 13 تم اعتمادها خلال الزلزال، و 3 كان لديها اعتمادات دائمة.

وفقًا للناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، فقد جاء الصحافيين الفرنسيين لأغراض سياحية ولم يطلبوا تراخيص تغطية إعلامية. لذلك، تم إبعادهم من قبل السلطات الإدارية.

حرية الصحافة والشفافية

تؤكد الحكومة المغربية أن البلاد تلتزم بالحريات والشفافية وتقديم مساحة للصحفيين لممارسة مهامهم بحرية. وهذا يشمل الصحافيين الأجانب الذين يأتون لتغطية الأحداث في المغرب.

يأتي هذا بعدما أقدمت السلطات المغربية على ترحيل صحفيين فرنسيين، يوم أمس الأربعاء 20 شتنبر 2023، كانا ينويان القيام بتحقيق يسيء إلى المملكة المغربية، كما دأبت على ذلك وسائل الإعلام الفرنسية، خلال الفترة الأخيرة.

كما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) أن الصحفيين المذكورين كانا يعملان في تحقيق حول الملك وحول النظام الأمني بالمغرب، حسب ما قال أحدهما للوكالة.

وتم ترحيل الصحفيين بعد قضائهما مدة خمسة أيام بالمغرب، من فندق بمدينة الدار البيضاء.

المصدر: صحافة بلادي