الركراكي: مغانبغيوش الخسارة رغم حزننا على ضحايا زلزال الحوز

الركراكي – في لحظات الألم والحزن العميقة التي شهدها المغرب بسبب الزلزال الذي ضربه، قدم منتخب المغرب لكرة القدم أداءً رائعًا في مباراته الودية مع منتخب بوركينا فاسو. ورغم الصعوبات التي واجهها الفريق في التحضير للمباراة، إلا أنهم تمكنوا من تحقيق الفوز بهدف دون رد.

الصعوبات التي واجهها المنتخب المغربي

قبل المباراة، كان من الصعب على لاعبي المنتخب المغربي التركيز على المباراة. الزلزال الذي ضرب المغرب أسفر عن أحزان عميقة وألم كبير بين الناس. وكان مدرب المنتخب، وليد الركراكي، يعلم تمامًا أن الاستعداد للمباراة لن يكون سهلًا في ظل هذا الحزن السائد.

الفوز كمصدر للفرحة

بالرغم من الظروف الصعبة، استطاع المنتخب المغربي تحقيق الفوز في المباراة. هذا الانتصار لم يكن مجرد انتصار في كرة القدم، بل كان مصدرًا للفرحة والأمل للجماهير المغربية.

تضامن الفريق

من الملفت للنظر أن الفريق بأكمله كان متضامنًا مع الضحايا والمصابين جراء الزلزال. قال المدرب وليد الركراكي: “عقولنا مع الضحايا والمصابين والناس الذين عانوا من الزلزال، الكل تجند للدعم”. هذا التضامن لم يكن مجرد كلمات، بل كان واقعيًا وملموسًا في أداء اللاعبين على الملعب.

الأداء اللاعبين

قدم اللاعبون أداءً مميزًا في المباراة، وتميز بعض العناصر الجديدة مثل أمين عدلي وعودة أمين حارث بعد غياب طويل.

كلمة وليد الركراكي

قال وليد الركراكي إن الفوز في ودية بوركينا فاسو بهدف دون رد، التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء، في فرنسا، “كان معجونا بأحزان الزلزال” الذي ضرب المغرب.

وأضاف مدرب الأسود في تصريح لقناة الرياضية المغربية عقب المباراة: “لم يكن سهلا الاستعداد لهذه المواجهة، في ظل الحزن المسيطر علينا”.

وتابع كلامه بالقول، “لكن كان من الجيد الفوز اليوم لإدخال بعض الفرحة على جمهورنا الذي حضر بالملعب. صعوبة المباراة تجلت في أن كل القلوب كانت مع المغرب”.

وقال الركراكي، “أشكر اللاعبين على مستواهم، هناك عناصر جديدة شاركت مثل أمين عدلي، وعاد أيضا أمين حارث بعد غياب طويل”.

الختام

إن انتصار المنتخب المغربي في مباراته مع بوركينا فاسو ليس مجرد انتصار رياضي، بل هو رسالة عن التضامن والوحدة في وجه الصعوبات. يعكس هذا الإنجاز الروح القتالية للمنتخب وقدرته على تحقيق النجاح في أوقات الضغط الشديد.

المصدر: صحافة بلادي