الجزائر- دخل الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير على خط ما وصفه بـ “مسرحية” النظام العسكري الجزائري يوم أمس بمطار بوفاريك.
وقال وليد كبير في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “عنوان جرانينهم كانت واجدة أمس بعد مسرحية مطار بوفاريك”.
وكتبت صحيفة جزائرية في عنوان بارز، “المخزن يحرم ضحايا الزلزال من المساعدة الجزائرية”.
وقالت الصحيفة المذكورة في عناوين أخرى، “المخزن يقوم بتسييس المساعدات الإنسانية والشعب المغربي يدفع الثمن”، مسترسلة، “إنجازات المخزن: بنية تحتية طينية وجثث تنقل فوق الحمير ومقابر جماعية”.
وتعليقا على هذا الموضوع، قال كبير، ”أية مساعدات ايها الخبيث تتحدث عنها وقد افتضح امرك؟!” مبرزا، “لا يهمك ضحايا الزلزال ولست احرص عليهم من ابناء بلدهم!”.
وأضاف المتحدث ذاته، “هدفك زرع الفتنة في المغرب الذي يمر بمحنة الزلزال والذي اثبت صلابة وتماسك جبهته الداخلية”.
وتابع كلامه، “ابتداء من الآن قررت التخلي نهائيا عن استعمال مصطلح “نظام العسكر” لأن هولاء مجرد عصابة لا يرتقون الى مصاف “نظام حكم” ولا يمتلكون شرف العسكرية..سأسميك اعتبارا من هذه التغريدة بـ: ”شيطان شمال افريقيا” فأنت فعلا شيطان 👹 بممارساتك الخبيثة والحقيرة”.
وكشف كبير، أن “نظام العسكر لم يتقدم بأي طلب لدى الخارجية المغربية للإذن بهبوط الطائرات العسكرية الثلاث على مدرج مطار مراكش!” مشيرا إلى أن ما حدث اليوم بمطار بوفاريك العسكري كان مجرد مسرحية سيئة الإخراج!.
وتابع كلامه، “نظام العسكر استغل تصريح وزير العدل المغربي وتم تأويله بخبث وقام ببروباغندا اعلامية ساقطة!”.
يشار إلى أن مصدر مقرب من وزير العدل نفى ما نسب لعبد اللطيف وهبي بخصوص ترحيب المملكة المغربية بالمساعدات المقترحة من لدن الجزائر.
وكانت السلطات الجزائرية قد بدأت تجهيز ثلاث طائرات بالمساعدات وفرق الإنقاذ التي ستوجه وفق ما ذكرت الإذاعة الجزائرية في منشور لها عبر منصة إكس، موجهة إلى المناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب إقليمي الحوز وشيشاوة بالمغرب.
وحسب مصدر مقرب من وزير العدل، فيما صرح به إعلاميا ، فإن تصريحات الوزير “تعرضت لتشويه كامل”، فيما كان حديثه “مقتصرا على ترحيبه، من حيث المبدأ، بعروض مساعدات جميع الدول، لكن مع تشديده على التنسيق مع وزارة الخارجية في هذا الصدد، وهو منطق العمل كما ذكر في بيان وزارة الداخلية”.
هذا و نفى المصدر بشدة أي تواصل بين وهبي وبين أي مسؤول جزائري بخصوص عرض المساعدة، كما أكد وزير العدل ، على أن “صلاحياته الحكومية لا تسمح له في الأصل، بأي تدخل في مجال خاص بوزارة الخارجية”.
المصدر: صحافة بلادي