عـــــــاجل استنفار سياسي في تونس: توقيف رئيس الوزراء الأسبق حمادي الجبالي وتهم ثقيلة تلاحقه

تونس– تصاعدت الأحداث السياسية في تونس مع توقيف رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي يوم الثلاثاء. هذا الحدث أثار تساؤلات كبيرة حول أسباب وتداعيات هذا القرار الجديد للسلطات التونسية.

تاريخ حمادي الجبالي

حمادي الجبالي شخصية سياسية تونسية معروفة. عُرِف بتوجيهه ورئاسته لحكومة تونس بين ديسمبر 2011 وفبراير 2013. كانت هذه الفترة حاسمة بعد الثورة التونسية وسقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي. الجبالي كان جزءًا من حركة “النهضة” الإسلامية، وهو حزب سياسي تونسي معروف.

التوقيف الجديد

أثار التوقيف الجديد لحمادي الجبالي موجة من التساؤلات والجدل. وفقًا لمحاميه، فقد قامت السلطات الأمنية بمداهمة منزل الجبالي وتوقيفه، ثم أُحيل إلى فرقة الأبحاث بالعوينة. لم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول الأسباب وراء هذا التوقيف.

التفاعل مع التوقيف

قد يكون الجزء الأكثر إثارة للجدل في هذا السياق هو توجه حمادي الجبالي السياسي. على الرغم من انتمائه السابق لحركة “النهضة”، إلا أنه استقال منها. كما ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2019 وخاض حملة انتخابية شرسة. وفاز في تلك الانتخابات الرئيس الحالي قيس سعيد.

توقيف سابق واتهامات

يجدر بالذكر أن هذا التوقيف ليس الأول بالنسبة لحمادي الجبالي. سُبق وأن مثل أمام قاضي التحقيق في ديسمبر الماضي بتهمة “تجديد الجوازات” لعدد من الأسماء التي تتهمها السلطات التونسية بالإرهاب. ورغم أنه أنكر تورطه في هذه القضية وأكد أنه ليس له علاقة بها، إلا أن هذه القضية تسببت في استمرار توتر العلاقة بينه وبين السلطات.

الاستنتاج

توقيف حمادي الجبالي هو حدث سياسي هام في تونس، وسيكون له تأثير كبير على المشهد السياسي التونسي. تبقى التفاصيل غامضة حول أسباب هذا التوقيف، وما إذا كان له صلة بتهم سابقة أم أسباب أخرى.

المصدر: صحافة بلادي