بلاد الكابرانات جابتها فراسها: الخارجية البريطانية تدخل على خط مقتل مغربيين وتحذر من السفر إلى الجزائر

الجزائر_ أصدرت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرًا جديدًا للسياح البريطانيين الراغبين في زيارة المغرب بعد واقعة مقتل مغربيين في عرض البحر على الحدود الجزائرية المغربية.

جاء في التحذير أن الحدود بين المغرب والجزائر تمتد إلى البحر، وأنه في حالة ركوب قارب أو استئجار دراجة جيت سكي، يجب على السياح التأكد من معرفة مكان الحدود البحرية والبقاء داخل المياه الإقليمية المغربية بوضوح. كما يجب على السياح التحقق من وجود ما يكفي من الوقود للعودة إلى الشاطئ بأمان.

واقعة مقتل مغربيين على الحدود البحرية الجزائرية المغربية تثير قلقًا دوليًا

يأتي هذا التحذير بعد واقعة مقتل مغربيين على يد الجيش الجزائري في عرض البحر، بعد دخولهما، رفقة ثلاثة أشخاص آخرين، المياه الإقليمية الجزائرية عن طريق الخطأ. تلك الواقعة أثارت قلقًا دوليًا ودفعت الخارجية البريطانية لإصدار هذا التحذير للسياح البريطانيين الراغبين في زيارة المغرب.

بالإضافة إلى التحذير الصادر من وزارة الخارجية البريطانية، أثارت واقعة مقتل المغربيين على الحدود البحرية المغربية الجزائرية قلقًا دوليًا وزادت من حدة التوتر بين البلدين.

وتعتبر هذه الواقعة جزءًا من التوترات الحدودية المستمرة بين المغرب والجزائر، التي تمتد لعقود وتشمل قضايا الحدود البرية والبحرية والصراعات الإقليمية.

تجدر الإشارة إلى أن المنطقة البحرية المثيرة للنزاع بين المغرب والجزائر تعتبر ممرًا بحريًا حيويًا حيث تمر به العديد من السفن التجارية والصيد. وهذا يزيد من أهمية التسوية السلمية للنزاعات الحدودية بين البلدين.

وتأتي هذه الحادثة في سياق توترات إقليمية أخرى في شمال إفريقيا، والتي تستدعي تعزيز التعاون وحل النزاعات بشكل سلمي ودبلوماسي. تحث الجهات الدولية على ضرورة التحلي بروح الحوار والتعاون لتجنب تصاعد التوترات والمساهمة في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.

المصدر: صحافة بلادي