وزير الشؤون الخارجية الإسباني يشيد بـ “نجاح خارطة الطريق” مع المغرب ويؤكد استمرارها

المغرب _ في مقابلة حديثة مع وكالة الأنباء الإسبانية “يوروبا برس”، أشاد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بنجاح “خارطة الطريق” التي تم التوصل إليها بين إسبانيا والمغرب، وأكد أن هذا التعاون سيستمر.

خارطة الطريق: التعاون الطويل الأمد بين إسبانيا والمغرب

ألباريس أوضح أن “خارطة الطريق تمثل مسلسلًا والتزامًا طويل الأمد بين البلدين”، وأكد على “النتائج الجيدة” التي تحققت في العلاقات الجديدة بينهما. وأشار إلى انخفاض أعداد المهاجرين الوافدين إلى السواحل الإسبانية مقارنة بإيطاليا واليونان، بالإضافة إلى نمو التجارة بشكل ملحوظ شهرًا بعد شهر والتعاون الاستثنائي في مكافحة الإرهاب.

النجاحات في العلاقات الثنائية: انخفاض أعداد المهاجرين ونمو التجارة

وختم قائلًا: “كل هذا يظهر لنا أن خارطة الطريق هذه كانت ناجحة وأنها ستستمر”.

وأشار إلى أن علاقات التعاون مع المغرب تشكل نموذجًا يمكن أن تحتذى به بالنسبة لـ “بلدان الجوار”.

وأكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني أن المغرب يظل “أولى أولويات” إسبانيا في مجال السياسة الخارجية، مشيرًا إلى تأكيدات سابقة من رؤساء الحكومة الإسبانية بأن المغرب هو الأولوية الأولى في هذا السياق.

التحديات المستقبلية: توسيع نطاق التعاون الثنائي

مع تعزيز الثقة والتفاهم بين إسبانيا والمغرب، يتوقع أن يتم توسيع نطاق التعاون الثنائي في المستقبل.

ومن الممكن أن تشمل هذه التعاونات مجموعة متنوعة من المجالات مثل التجارة، والأمن، ومكافحة الجريمة المنظمة، وتعزيز الاستثمارات الاقتصادية، مما سيساهم في تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة.

الأولويات المشتركة: الحفاظ على الاستقرار في المنطقة

تشترك إسبانيا والمغرب في الاهتمام بالحفاظ على الاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومكافحة التحديات المشتركة مثل الهجرة غير الشرعية والإرهاب.

ويعكف البلدان على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات والعمل سويًا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر: صحافة بلادي