محتجز في الجزائر: إسماعيل صنابي يواجه العدالة الجزائرية بعد نجاته من الرصاص

الجزائر_في تطورات مأساة حدود المياه الإقليمية بمنطقة السعيدية، والتي أسفرت عن وفاة شابين مغربيين يوم الثلاثاء الموافق 29 غشت الماضي، أقدمت السلطات الجزائرية على اعتقال الشاب الثالث، الذي يُعتبر الناجي من “حادثة السعيدية”، والذي يحمل اسم إسماعيل صنابي ويمتلك أصولًا مغربية وجنسية فرنسية.

الشاب الناجي: إسماعيل صنابي بأصول مغربية وجنسية فرنسية

تم نجاته بأعجوبة من الرصاص الحي الذي أُطلقه خفر السواحل الجزائرية في المياه الإقليمية الشرقية بالبحر الأبيض المتوسط، ولكنه تم متابعته قضائيًا بسرعة كبيرة بعد الاعتقال.

ورغم أنه ورفاقه لم يكونوا يشكلون أي تهديد مباشر للحياة، حيث كانوا ضحايا “التيه” في منطقة حدودية غامضة.

محاكمة سريعة وحكم بالسجن لصنابي دون احترام لمطالب أسرته

مصادر تؤكد أن المحاكمة السريعة لإسماعيل صنابي كانت غير عادلة، حيث صدر حكم بالسجن لمدة ثمانية عشر شهرًا دون مراعاة لمطالب أسرته بالإفراج عنه وتسليمه للسلطات المغربية.

الضحايا الثالث والرابع للحادث: وضع حرج وصعوبات في دفن الجثث

بالإضافة إلى ذلك، تم الاحتفاظ بجثمان الضحية الثاني عبد العالي مشيور داخل تراب الجزائر، مما أثار صعوبات في دفنه وفقًا للعادات والثقافة المغربية.

يجدر بالذكر أن هناك شابًا آخر نجا من الحادث بأعجوبة، ومع ذلك، يعاني من وضع صحي حرج ويتلقى العلاج في غرفة الإنعاش بمدينة وجدة.

المصدر: صحافة بلادي