اعتماد سفارة المغرب بإسبانيا على “الخريطة الكاملة” يغضب حاكم مليلية

المغرب_ طالب خوان خوسيه إمبرودا، حاكم مدينة مليلية السليبة، من الحكومة الإسبانية، لاتخاذ إجراءات رسمية لمواجهة ما وصفه بـ”عدوان عدائي” من المغرب.

وجاء ذلك في سياق زيادة التوترات المتصاعدة بين البلدين حول مستقبل مليلية وسبتة المحتلتين.

الخريطة المثيرة للجدل من قبل السفارة المغربية

أثارت السفارة المغربية في مدريد الجدل بعدما نشرت خريطة تضم مليلية وسبتة، المدينتين ذاتيتي الحكم، ضمن تراب المملكة المغربية.

الإصرار على نزع سبتة ومليلية المغربيتين من الخارطة

إمبرودا يؤكد على أهمية تاريخ مليلية كمدينة إسبانية حيب قرله مشدداً على أن العلاقة تمتد لأكثر من 500 عام وأنها تمتلك حكم ذاتي. هذا التأكيد يعكس أهمية الحفاظ على سيادة إسبانيا على المدينة وتأكيد حقوقها التاريخية والقانونية.

خلافات طويلة الأمد بين البلدين حول السيادة

الخلافات الدائمة بين إسبانيا والمغرب بشأن سيادة مليلية وسبتة لها جذور تاريخية وسياسية. بينما يحاول المغرب التأكيد على أن “سبة ومليلية” جزء من ترابه، تصر إسبانيا على سيادتها عليهما واعتبارهما جزءًا من أراضيها.

الحاجة إلى تسوية دبلوماسية للأوضاع المعقدة

مع الأوضاع السياسية والاقتصادية المعقدة في المنطقة، يصبح من الضروري البحث عن تسوية دبلوماسية لهذه القضية هذا سيساهم في تجنب تصاعد التوترات والحفاظ على الاستقرار في العلاقات بين البلدين، مع مراعاة العوامل التاريخية والسياسية القائمة.

إصرار مغربي قوي

وفي السياق عينه، فإن الموقع الرسمي للسفارة المغربية بمدريد، يحتفظ بخريطة المملكة كاملة، بما في ذلك مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.

وأثار إصرار المغرب وعزيمته في الحفاظ على أراضيه في الفترة الأخيرة جدلًا واسعًا، وموجة غضب واستياء لدى الأوساط السياسية الإسبانية.

كما يذكر أن المغرب لا يعترف بسيادة إسبانيا على المدينتين، ويعتبرهما تابعتين للتراب الوطني، حيث كانت الأمم المتحدة قد توصلت بتنبيه من المغرب العام الماضي، يؤكد أنه لا يمتلك حدودا برية مع إسبانيا، وذلك للرد على تقرير حقوقي أممي.

المصدر: صحافة بلادي