تسريـــبات/ الركراكي داير خدمتوا…7 أسماء مونديالية خارج حسابات الركراكي في مواجهتي ليبيريا وبوركينا فاسو

الركراكي– تشهد الساحة الرياضية المغربية حالة من الترقب والحماس مع اقتراب موعد مباراة منتخب المغرب مع ليبيريا في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2023. يتصاعد التوقعات حول القائمة النهائية التي سيتم اعتمادها لهذه المواجهة المهمة، وهل ستشهد مفاجآت غير متوقعة في اللاعبين الذين سيحملون ألوان “أسود الأطلس”.

معايير اختيار القائمة النهائية

وفقًا لمصادر مقربة من الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، فإن المدير الفني وليد الركراكي قام بجلسات عمل مكثفة مع مساعديه لتحديد المعايير التي ستحكم اختيار اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم للمباراتين.

وسيتم اختيار اللاعبين الذين قدموا أداءً مميزًا مع أنديتهم خلال المباريات الأخيرة، والذين أظهروا قدرات فنية وبدنية عالية.

في ذات السياق، وحسب المصدر، فهناك احتمال سقوط 7 أسماء أولمبية من القائمة النهائية للمباراتين المقبلتين، ويتعلق الأمر بالحارس رضا التكناوتي ويحيى عطية الله، لعدم انضمامهما لأي ناد، بعد نهاية عقديهما مع الوداد، وإلياس شاعر الذي لم يقتنع المدرب الركراكي بمستواه في مباراتي الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا، ويحيى جبران لعدم استرجاع إمكاناته الفنية.

وأشار المصدر، إلى أن مجموعة من لاعبي المنتخب الأولمبي المغربي تألقت في نفس مركزه كوسط ميدان دفاعي، إضافة إلى الغياب المحتمل لجواد الياميق، نظراً لتأخره في الانضمام إلى فريقه الجديد من جهة، ورغبة المدرب في منح الفرصة أكثر لشادي رياض، المنضم حديثاً إلى ريال بتيس الإسباني، قادماً إليه من برشلونة على سبيل الإعارة من جهة أخرى، أما في ما يتعلق بالاسم السادس فهو وليد شديرة، الذي لم يحرز أي هدف مع منتخب المغرب منذ الانضمام إليه قبل المونديال.

ورغم الحظوة التي يتمتع بها اللاعب الدولي المغربي حكيم زياش كقائد ثانٍ لمنتخب المغرب، لكنه يبقى مهدداً بالاستبعاد من خوض المباراتين المقبلتين، إذا لم يغادر تشيلسي الإنجليزي تجاه ناد آخر يضمن مشاركته أساسياً في المباريات، إذ إن دعوته لتدعيم المنتخب المغربي في هذا الظرف، رغم بطالته، ستجعل وليد الركراكي أمام انتقادات كثيرة.

الاستعداد البدني

يعتبر الجاهزية البدنية عاملًا أساسيًا في اختيار القائمة النهائية، حيث يجب أن يكون اللاعبون في حالة جيدة من اللياقة البدنية.

الالتزام والإصرار

يهم المدرب وليد الركراكي أن يرى من اللاعبين الرغبة القوية في تمثيل منتخب المغرب وتقديم أقصى جهد من أجل تحقيق النجاح.

اللاعبون المحتمل استدعاؤهم

من المتوقع أن تشهد القائمة النهائية لمنتخب المغرب استدعاء بعض الأسماء الجديدة والمبتدئة، وذلك لاختبار إمكانياتهم وقدرتهم على التأقلم مع الأجواء الدولية.

اللاعبون الأولمبيون

من الممكن أن يتم استدعاء لاعبين من المنتخب الأولمبي للانضمام إلى القائمة، وذلك بناءً على الأداء المميز الذي قدموه خلال مشاركتهم في البطولات الدولية.

التجديد والتنوع

قد يكون هناك تجديد في بعض المراكز، واستدعاء لاعبين جدد لتنويع الخيارات وتعزيز تنافسية المنتخب.

تحديات القائمة النهائية

رغم العلاقة الجيدة التي يربط وليد الركراكي بلاعبيه، إلا أن تشكيل القائمة النهائية ليس مهمة سهلة. قد يتواجه المدرب بتحديات في استبعاد بعض اللاعبين الذين شاركوا في كأس العالم بقطر 2022 ولم يحققوا الأداء المتوقع.

ما بعد الاستدعاءات

من الممكن أن تثير قائمة اللاعبين المستدعين للاستحقاقات القادمة بعض التساؤلات والجدل بين جماهير كرة القدم المغربية. قد يتوجب على وليد الركراكي توضيح تفاصيل اختياراته وأسباب استبعاد بعض اللاعبين.

الاستعداد للاستحقاقات المقبلة

بعد مواجهة ليبيريا، سيكون منتخب المغرب في مواجهة أخرى أمام منتخب بوركينا فاسو. يأمل وليد الركراكي وجهازه الفني في أن تكون هذه المباراتين مناسبة لتجربة لاعبين جدد ومنح الفرصة لبناء تشكيلة متوازنة وقوية تسعى لتحقيق النجاح في بطولة كأس أمم أفريقيا 2023.

تبقى استعدادات منتخب المغرب للتصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2023 محور اهتمام الجماهير والمحللين على حد سواء. يأمل الجميع في أن تكون القائمة النهائية قوية ومتوازنة، وأن يتمكن “أسود الأطلس” من تحقيق الفوز والتأهل إلى البطولة المرتقبة.

المصدر: صحافة بلادي