جثة شرطي تستنفر أمن الرباط وبحث قضائي لتحديد الظروف والملابسات

سلا– في حادثة هزت مدينة سلا، فتحت ولاية أمن الرباط بحثاً قضائياً يتعلق بمقتل شرطي في مسكنه، مما أثار العديد من التساؤلات حول الخلفيات والأسباب وراء هذا الحادث المأساوي. تفاصيل هذه الجريمة تكشف عن غموض يحيط بالأمر وملابسات معقدة.

تسليط الضوء على الحادثة

اكتشاف الجريمة:

في منتصف ليلة الأحد 13 غشت الجاري، تلقت مصالح الأمن بالرباط بلاغاً صادماً من أسرة الضحية، والذي هو شرطي برتبة ضابط في الأمن الإقليمي بسلا. وتفيد المعلومات الأولية أن الشرطي أقدم على الانتحار داخل مسكنه باستخدام سلاحه الوظيفي.

خلفيات عائلية

تبدو الحادثة مرتبطة بمشاكل عائلية تطورت إلى نقاشات وخلافات حادة بين الشرطي وعائلته، تصاعدت حتى تطلب الأمر طلب الطلاق. ومع تفاقم هذه الخلافات، قرر الشرطي إنهاء حياته بشكل مأساوي.

تحقيقات وتطورات

التحقيق الجنائي:

بعد تلقي البلاغ، باشرت الشرطة القضائية وتقنيي مسرح الجريمة تحقيقاتهما للوقوف على تفاصيل الحادث وتحديد الأسباب والخلفيات. تم نقل جثة الشرطي إلى المستشفى لإجراء التشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة.

السلاح الوظيفي

تم حجز سلاح الشرطي الوظيفي المستخدم في الجريمة بغرض إجراء الخبرة الباليستية، وذلك لتحديد ما إذا كان الشرطي قد استخدم سلاحه في الحادثة.

إفادات الشهود

تم التحقيق مع زوجة الشرطي وأصهاره الذين كانوا حاضرين في المنزل أثناء وقوع الحادثة. هذه الإفادات من المقرر أن تساهم في كشف ملابسات وأسباب الجريمة.

وأثارت هذه الحادثة صدمة كبيرة في مدينة سلا وعبر البلاد، حيث يعد الشرطي ضمن قوى الأمن المسؤولة عن حفظ النظام والأمان.

دور الأمن

تعكس هذه الجريمة التحديات التي يواجهها أفراد الأمن في الحفاظ على استقرار المجتمع ومعالجة النزاعات العائلية والاجتماعية.

المصدر: صحافة بلادي