الركراكي يضـــعُ 35 لاعبا بالقائمة المُوسعة في مُقابلة ليبيريا وبوركينافاسو وهذه هي الأسماء

الركراكي– يستعد وليد الركراكي للكشف عن قائمة منتخب المغرب لمباريات تصفيات كأس أمم أفريقيا. مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، يستعد بفارغ الصبر للكشف عن القائمة النهائية للاعبين المستدعاة للمشاركة في مباراة مهمة ضد منتخب ليبيريا في 9 سبتمبر. ستقام المباراة على الملعب الكبير في أكادير، وذلك ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا، التي ستقام في ساحل العاج مطلع العام المقبل.

القائمة النهائية وتكتيكات الاختيار

باستخدام خبرته وإبداعه، يعمل وليد الركراكي حاليًا على وضع لمساته النهائية على القائمة المستدعاة. وفقًا لمصادر داخل الجهاز التدريبي، فإن القائمة ستتضمن ما يقارب 35 لاعبًا، وستتضمن هذه القائمة محترفين يلعبون في أندية أوروبية وعربية. سيتم تقليص هذه القائمة لتشمل 30 لاعبًا فقط قبل المباراة الحاسمة مع منتخب ليبيريا.

الاعتماد على الشباب

من الملاحظ أن الركراكي يميل نحو اعتماد لاعبين شبان في تكوين الفريق. لقد لاحظ الجميع أداء العديد من المواهب الصاعدة التي سطعت خلال بطولة كأس أمم أفريقيا للشبان تحت 23 سنة. من المتوقع أن يتضمن الفريق أسماء مثل إسماعيل صيباري وأسامة الإدريسي وطه يونس الإدريسي وزكرياء الوهدي والعديد من الشبان الآخرين الذين أثبتوا جدارتهم.

تحضيرات مكثفة

بالإضافة إلى المباراة مع ليبيريا، سيواجه منتخب المغرب منتخب بوركينا فاسو في الـ12 من سبتمبر. سيقام هذا اللقاء في ملعب لانس في فرنسا، وسيكون فرصة أخرى للفريق لتجربة تكتيكاته وتحسين أدائه قبل الاستحقاقات المقبلة.

الاستعداد لمنافسات المستقبل

يأتي قرار الركراكي بالاعتماد على لاعبين شبان كجزء من استراتيجيته لتكوين فريق قوي ومتجدد في المستقبل. يسعى المدرب إلى تجديد الدماء وتحقيق التوازن بين الخبرة والشباب، مما سيساعد في تحقيق نتائج إيجابية في البطولات المقبلة.

الاختيارات الصعبة والتحديات

لا شك أن الركراكي سيواجه تحديات عديدة في اختيار اللاعبين المناسبين للتشكيلة النهائية. سيكون عليه اتخاذ قرارات صعبة لتحقيق التوازن بين مختلف المراكز والقدرات. سيكون عليه أيضًا مواجهة تحديات التكتيك والاستراتيجيات للتأكد من أن المنتخب مستعد للمنافسة في أعلى مستويات.

خطوة إلى المستقبل

باعتباره أحد الفرق البارزة في القارة الإفريقية، يمتلك منتخب المغرب تاريخًا غنيًا بالإنجازات. بتوجيه وليد الركراكي، يأمل الفريق في البناء على هذا التاريخ والمضي قدمًا نحو مستقبل مشرق مليء بالنجاحات.

تجمع مباريات التصفيات القارية بين المنتخبات في تحديات مثيرة ومثيرة. يعمل وليد الركراكي بجدية لتجهيز فريقه لمواجهة هذه التحديات. إن استراتيجيته في الاعتماد على لاعبين شبان وتجديد الفريق يعكس رؤيته للمستقبل ورغبته في تحقيق النجاح. سنشهد قريبًا كيف سيؤثر هذا التوجه على أداء ونتائج المنتخب المغربي.

المصدر: صحافة بلادي