النيجر في دائرة النار: “الإكواس” تقرر بدء تدخلها العسكري بالنيجر لاستعادة النظام الدستوري

النيجر– في خطوة مهمة نحو استعادة النظام الدستوري في النيجر، أعلن رئيس ساحل العاج الحسن واتارا مساء أمس أن قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) قد أعطوا الضوء الأخضر لعملية عسكرية مقبلة. تأتي هذه الخطوة بعد أسبوعين من تولي عسكريين السلطة في النيجر.

تفاصيل القرارات:

تبني “القوة الاحتياطية”: في قمة استثنائية عقدت في أبوجا، قرر قادة إيكواس نشر “القوة الاحتياطية” بهدف استعادة النظام الدستوري في النيجر. هذه الخطوة تأتي كرد فعل على تولي عسكريين السلطة وتهديد الاستقرار السياسي في البلاد.

أمل في حلا سلميا: عبّر الرئيس النيجيري بولا تينوبو عن أمله في التوصل إلى حلا سلميا للأزمة. وعلى الرغم من تبني القوة الاحتياطية، أكد أنه لا يستبعد استخدام القوة كخيار أخير إذا لم تؤد الجهود الدبلوماسية إلى نتائج.

دور إيكواس السابق: رئيس ساحل العاج الحسن واتارا أشار إلى دور إيكواس في السابق في استعادة النظام الدستوري في دول أخرى مثل ليبيريا وسيراليون وغامبيا وغينيا بيساو. وأكد على أهمية تدخل المنظمة في النيجر لضمان الاستقرار.

تداعيات القرارات

تأتي قرارات إيكواس في وقت حرج عندما تعيش النيجر وضعاً غير مستقر. تولى العسكريون السلطة بعد إطاحتهم بالرئيس محمد بازوم، وهو ما أثار مخاوف من تدهور الوضع الأمني والاقتصادي في البلاد. يأمل الكثيرون في أن تسهم القوة الاحتياطية لإيكواس في استعادة النظام الدستوري وتهدئة التوترات.

إن تصاعد الأوضاع في النيجر وتولي العسكريين السلطة يشكل تحدياً كبيراً لإيكواس وللمجتمع الدولي. إذا تمكنت القوة الاحتياطية من استعادة النظام الدستوري بنجاح، فإن ذلك قد يمهد الطريق لعودة الاستقرار والتنمية في النيجر.

المصدر: صحافة بلادي