هذه من الأسباب التي أدت إلى دمار برلماني بجهة فاس مكناس و الزج به في السجن (الحلقة 1)

القريبون من الدائرة الضيقة لبرلماني مشهور بجهة فاس مكناس معتقل حاليا كانوا يدركون أن الرجل في الشهور الأخيرة قبل اعتقاله أحاط نفسه بفتيات ونساء متزوجات كانوا سبب خرابه .. العلاقة التي كانت تربطهم بالبرلماني قائمة على منطق رابح رابح، في مقابل المنصب و التزكية كان عليهم القيام بأدوار صعبة للغاية !

من بين أخطر المعاملات التي قامت بين الطرفين في الآونة الأخيرة، استقدموا له شابة أجنبية فائقة الجمال، لا يمكن مقاومة جمالها الخلاب، قوامها الغجري الفاتن أسقطه في أحضانها دون أن يدري، مكثت بالمغرب مدة أسبوع رفقته، أقاموا فيها كل أنواع العلاقات المحرمة، صار الرجل مدمنا عليها، بل الأخطر من ذلك صار مدمنا أيضا على الكوكايين الذي كانت تتعاطاه هذه الفتاة برفقته، ذهبت الفتاة إلى بلدها بعد انقضاء الأسبوع، لكنه ظل متعلقا بها و مدمنا على ما كانا يتعاطيانه معا من مخذرات صلبة.

الرفقة السيئة و المحيط القذر للبرلماني ورطه في إدمان لم يستطع الخروج منه، الأخطر من هذا أنهم كانوا يبتزونه و يهددونه بنشر صور إلتقطوها له مع هذه الفتاة الأجنبية و غيرها في حالة لم يمكنهم من مراكز انتخابية، لقد استطاعت هذه الشلة أن تصطاد عصافير بحجرة واحدة، مبالغ مالية مهمة مقابل كل عملية “قوادة” و تزكيات في مناصب المسؤولية.

البرلماني لم يستطع الخروج من هذه البركة الآثنة، ازدات أخطائه و تضاعفت بشكل مهول، فهذه العصابة المحيطة به نصبت شباكها بقوة و لم تتركه إلا بعد أن رمته داخل غياهيب السجون.

يتبع …

المصدر : صحافة بلادي