تبون، لزيارة جديدة إلى الصين بعد شهر من زيارته إلى موسكو. تترقب هذه الزيارة التي ستمتد من الـ17 إلى الـ22 من شهر يوليوز الجاري، وتأتي في إطار تعزيز العلاقات المتينة والمتجذرة وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية.
و تعكس هذه الزيارة توجهًا واضحًا في السياسة الخارجية الجزائرية نحو الشرق، حيث تعد الصين حليفة روسيا، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الصين، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد نتيجة الاعتماد الكبير على قطاع الطاقة. في الوقت الحالي، تسعى معظم الدول النفطية إلى تنويع اقتصاداتها وتقليل الاعتماد على النفط والغاز من خلال البحث عن بدائل جديدة.
و من المتوقع أن تعزز هذه الزيارة العلاقات الثنائية بين الجزائر والصين في مجالات متعددة، بما في ذلك التجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي. ستعمل الجزائر على تعزيز الروابط مع الصين في سياق التحول الاقتصادي الذي تشهده البلاد وتنويع مصادر الدخل الوطني. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الجزائر لتعزيز شراكاتها الدولية وتوسيع دائرة شركائها الاقتصاديين
المصدر : صحافة بلادي