كشفت “مبادرة العمود الفقري للهيدروجين الأوروبي” (EHB) أن إسبانيا ستعتمد على خطوط نقل الهيدروجين مع إيطاليا والمغرب بدلاً من الجزائر في رؤيتها للبنية التحتية لنقل الهيدروجين. هذا الإعلان يأتي في أحدث نسخة من رؤية أوروبا للهيدروجين.
و تشير التقارير إلى أن خط الأنابيب المغرب العربي-أوروبا، الذي تم إغلاقه من قبل الجزائر، لن يتم استخدامه في عمليات نقل الهيدروجين، ولكن قد يكون مفيداً في حال توجيه الهيدروجين إلى المغرب فقط. ويمكن شراء هذا الخط واستخدامه في نقل الهيدروجين لصالح أوروبا.
وتعتمد أوروبا على المغرب كبديل طاقي نظيف وتراهن على قدرتها القوية على إنتاج الهيدروجين في المستقبل. وهذا يدفع العديد من الدول الأوروبية إلى تكوين شراكات استراتيجية مع المملكة، بما في ذلك ألمانيا التي تسعى بشكل متسارع للانتقال إلى الطاقة النظيفة.
ومن المتوقع أن يتصدر المغرب المشهد في شمال إفريقيا فيما يتعلق بتصدير وإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذي يُعتبر مستقبل الطاقة في العالم.
تضم مبادرة العمود الفقري للهيدروجين الأوروبي (EHB) 32 مشغلًا للبنية التحتية للطاقة، وتهدف إلى تحقيق رؤية مشتركة لأوروبا مناخيًا وتعزيز سوق الهيدروجين المتجدد ومنخفض الكربون.
وعلى الرغم من فقدان الجزائر مسارًا من مساري نقل الهيدروجين، إلا أنها لا تزال واحدة من أكبر موردي الغاز إلى إسبانيا، وتعتزم الاستمرار في تزويد البلاد به لسنوات قادمة، على الرغم من خسارتها مشروع الهيدروجين الأوروبي.
المصدر : صحافة بلادي