البوليساريو – أقدمت ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية يوم أمس الإثنين 19 يونيو الجاري، على اعتقال نساء مع أطفالهن الرضع بعدما اعتصمن في خيامهن احتجاجا على اختطاف عناصر من جبهة البوليساريو لقريبهن الشاب الصحراوي محمد سالم سويد والذي أشعل اختطافه رفقة شباب آخرين احتجاجات غير مسبوقة داخل المخيمات المذكورة.
ونشر منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي المعروف اختصارا بـ”فورساتين” مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع بمواقع التواصل الاجتماعي يوثق ما وصفه بـ “جزء من المشاهد المؤلمة التي توثق البطش والتنكيل الذي تعرضت له عائلة المختطف الشاب “محمد سالم اسويد “، من طرف زبانية ميليشيات عصابة البوليساريو” .
وقال المنتدى المذكور، “عصابة البوليساريو مارست قمعا و تعنيفا غير مسبوق في حق مجموعة من النسوة، تلاه اعتقالهن مع أطفال بينهم “رضع”، بعد تدخل همجي سافر، أعقبه استعمال نساء تابعات للميليشيات تم تسخيرهن لاتمام مهمة الاجهاز على النساء المعتصمات”.
وأضاف المصدر، أن “المقطع يوثق لحظة تدخل نساء المليشيات، بعد السيطرة على هواتفهن وضمان وقف التصوير عبر الهواتف، قامت “القوة القمعية النسائية” بالتنكيل بالمعتصمات، وأعملن كل الأساليب الشنيعة في حقهم دون رحمة ولا شفقة، لتكمل المهمة قوة أخرى رجالية نقلتهن الى سجن اذهيبية”.
يشار إلى أن مخيمات تندوف تشهد احتجاجات غير مسبوقة في الفترة الأخيرة والتي تفجرت بعد اختطاف شباب صحراويين كانوا وراء فضح تلاعب قيادة البوليساريو بالمساعدات الإنسانية والمحروقات الموجهة للمخيمات، وهي الاحتجاجات التي تطورات إلى خروج قبائل صحراوية بأسلحة نارية حملتها أثناء الاحتجاجات المذكورة.
المصدر: صحافة بلادي – فورساتين