الجزائر العاصمة – قام رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، بزيارة قصر المعارض الصنوبر البحري في العاصمة الجزائرية اليوم، لافتتاح الطبعة الـ54 من معرض الجزائر الدولي. يأتي هذا المعرض الهام تحت شعار “الجزائر: نظرة جديدة وآفاق جديدة”، ومن المتوقع أن يستمر حتى الـ25 من يونيو الحالي.
و وفقًا لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية، شهد رئيس الجمهورية افتتاح فعاليات المعرض الدولي، الذي جمع حوالي 640 عارضًا من داخل البلاد وخارجها. وبهذا العدد الكبير من العارضين، يعكس المعرض الاهتمام المتزايد بالاستثمار وتعزيز العلاقات الاقتصادية في الجزائر.
و شرف المعرض هذا العام كان من نصيب إيطاليا، التي قدمت 13 مؤسسة عارضة تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية. كما شهد المعرض مشاركة 473 مؤسسة جزائرية و165 مؤسسة أجنبية من 30 دولة مختلفة، بما في ذلك تركيا وبيلاروسيا والأردن وألمانيا والكاميرون وسوريا وكوبا وفرنسا والسنغال وباكستان، فضلاً عن العديد من الدول الأخرى.
و قدمت المؤسسات الجزائرية المشاركة في المعرض مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك الصناعات الالكترونية والكهربائية والتجهيزات الكهرومنزلية، والصناعات الغذائية والخدمات، والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية، والميكانيك والصناعة التقليدية، والبناء والأشغال العمومية. كما شاركت وزارة الدفاع الوطني بنحو 15 مؤسسة، عرضت معداتها وتقنياتها على مساحة واسعة.
و يعتبر معرض الجزائر الدولي مناسبة هامة لتعزيز الاستثمار وتوسيع التعاون الاقتصادي في الجزائر. وتشمل الفعاليات التي ستقام على هامش المعرض المنتدى الأول للاستثمار “الجيريا إكسبو إنفست”، الذي يهدف إلى تعريف الجمهور بفرص الاستثمار الواعدة والميزات المتاحة في إطار القانون الجديد للاستثمار، كما سيتم عقد ندوات اقتصادية تنظمها سفارة إيطاليا في الجزائر لبحث فرص التعاون الثنائي في مجالات مختلفة مثل الفلاحة وغيرها.
و تعد الجزائر بوابة مهمة للتبادل التجاري والاستثمار في إفريقيا، وتهدف الحكومة الجزائرية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول الأخرى. يعتبر معرض الجزائر الدولي فرصة للتعرض لقدرات وإمكانات البلاد في مختلف القطاعات، وتوفير بيئة ملائمة لتعزيز الاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادي المتبادل.
المصدر:صحافة بلادي