الجزائر- في تطور جديد لسلسلة الاتهامات التي توجهها سلطات الجزائر إلى المغرب، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر توجيه اتهامات جديدة للمملكة المغربية، متهمة إياها بتنفيذ “مخطط إجرامي” يستهدف الاقتصاد الجزائري.
وزعمت المديرية الجزائرية أن المغرب يحاول ضرب الاقتصاد الجزائري عن طريق تشكيل شبكة إجرامية تقوم بتداول عملة مزيفة في السوق الجزائرية، وخصوصًا قبل عيد الأضحى.
وأفادت المديرية بأن قيمة الأموال المزيفة التي تم ضبطها في هذه العملية، وهي من فئة 2000 دينار، تصل إلى 321 مليون سنتيم.
ووفقًا للتحقيقات، فقد كشفت التحقيقات مع الشخص الرئيسي في القضية عن تفاصيل المخطط الذي يديره هذا الشبكة الإجرامية التي تتألف من 4 أفراد، يقودهم الرأس المدبر الذي ينشط من المغرب. واستعان هذا الرأس المدبر بشخصين من مدينة مغنية بتلمسان في الجزائر لتهريب الورق المستخدم في تزوير العملات النقدية ومواد أخرى ذات صلة.
وتم توقيف 4 أشخاص خلال هذه العملية المزعومة، بما في ذلك امرأة من ولاية سيدي بلعباس، وتم ضبط أموال مزيفة بقيمة 321 مليون سنتيم من فئة 2000 دينار، إضافة إلى معدات وورق فضي يستخدم في عمليات التزوير والطباعة. وتم توجيه اتهامات “بتشكيل عصابة لتزوير العملات وتداولها ضمن تنظيم إجرامي عابر للحدود” للموقوفين المزعومين.
المصدر: صحافة بلادي