المخيمات- كشف منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ فورساتين، أن المحتجون بمخيمات تندوف دشنوا اليوم 07 يونيو الجاري، عملية نوعية ضد ميليشيات عصابة البوليساريو، استهدف قائد ما يسمى “الشرطة العسكرية” بمخيم العيون وتحطيم سيارته.
وقال المنتدى المذكور، “فحسب القائمين على العملية فقد جاءت لرد الاعتبار لضحايا القيادة من رجال ونساء، وبعد اعتقال والتنكيل بالمتظاهرين قبالة مقر الكتابة الخاصة بابراهيم غالي”.
وأضاف المصدر، أن “العملية الخاصة تمت بعد طول مراقبة وترصد للمستهدف، ليتم تحديد الساعة الصفر لتنفيذ العملية بعد تخطيط ومتابعة لصيقة بالمعني بالأمر لتسفر العملية عن اعتراض سبيله واجباره على توقيف سيارته بعد محاصرتها، ليتلقى بعدها وابلا من الضرب والركل من المهاجمين”.
وتابع المنتدى، “يأتي تنفيذ العملية ضد هذا المسؤول بالذات باعتباره المسؤول الأول عن اختطاف الشاب الصحراوي “سالم اسويد ” وتعنيف أخته ، ورميه في سجن الذهيبية منذ 37 يوما، وتعريضه لسوء المعاملة”.
وأشار المصدر، إلى أن هذه “العملية النوعية تمت في ظرفية حساسة تشهدها المخيمات، وأبانت عن علو كعب المحتجين، وضعف المنظومة الأمنية التابعة لجبهة البوليساريو ، وأثارت الرعب في صفوف قياديي عصابة البوليساريو ، الذين هربوا عائلاتهم منذ أيام خارج المخيمات خوفا عليهم، لكن المحتجين يستهدفون المسؤولين عن قمع واختطاف وتعنيف النساء، وليس المدنيين ، ويتوعدون كبار المسؤولين في جبهة البوليساريو في قادم الأيام ، منهم على الخصوص مريم احمادة”.
وقال المنتدى، “قيادة البوليساريو حاولت اليوم تخفيف الغضب الشعبي، باعلانها عن مبادرة ما يسمى المجلس الوطني ( البرلمان) باستجواب بعض المسؤولين ، في محاولة للهروب للأمام، وكسب الوقت ، للوصول الى حلول مع المحتجين الرافضين لأي تهدئة من أي نوع ما لم يقتصوا من المسؤولين عن جرائم واعتداءات في حق نساءهم ورجالهم”.
المصدر:صحافة بلادي – فورساتين