تبون-؛أثار خبر انتخاب الجزائر اليوم الأربعاء 07 يونيو الجاري، عضو غير دائم بمجلس الأمن جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتناولته أبواق النظام العسكري الجزائري(الخبر)، على أنه “انتصارا ديبلوماسيا يؤكد قوة البلاد الضاربة في الساحة الدولية”.
وعلق الإعلامي المغربي المصطفى العسري على هذا الخبر قائلا، “إعلام النظام العسكري الجزائري يصور انتخاب #الجزائر🇩🇿 عضو غير دائم بمجلس الأمن هو انتصار للديبلوماسية الجزائرية واحترام للرئيس الجزائري”.
وأضاف العسري ساخرا، “فهل انتخاب غويانا🇬🇾: ب191صوت، وسيراليون 🇸🇱 التي تعيش حرب أهلية ب188صوت، وكوريا الجنوبية🇰🇷 ب 180 صوت وسلوفانيا🇸🇮 ب153 صوت هو انتصار لديبلوماسية هذه الدول، واحتراما لرؤساء هذه الدول التي انتخبت دولا غير دائمة العضوية بمجلس الأمن🇺🇳”.
ارتباطا بالموضوع، نشرت رئاسة الجمهورية الجزائرية في أول تعليق رسمي لها، بيانا اعتبرت فيه أن هذا الانتصار الدبلوماسي يؤكد عودة الجزائر القوة الضاربة إلى الساحة الدولية.
وجاء في البيان “تقديراً لدورها المحوري في منطقتها، تم انتخاب الجزائر اليوم، في الجولة الأولى وبالأغلبية الساحقة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لمدة سنتين بدءًا من 1 جانفي 2024 وذلك، على إثر تصويت 193 دولة عضو في الأمم المتحدة”.
وأضاف المصدر، “إن هذا الانتخاب الذي يمثل مكسبا ثمينا يضاف إلى رصيد السياسة الخارجية لبلادنا، يعكس التقدير والاحترام الذي يحظى به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من قبل المجتمع الدولي، وعرفانه لمساهمته في إحلال السلم والأمن الدوليين. ويؤكد هذا النجاح الدبلوماسي وبوضوح، عودة الجزائر الجديدة إلى الساحة الدولية ويؤيد رؤية ونهج رئيس الجمهورية للحفاظ على السلم والأمن في العالم على أساس التعايش السلمي والتسوية السلمية للنزاعات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول في إطار السياسة الخارجية لبلادنا التي تستمد مبادئها وقيمها ومثلها من ثورتنا التحريرية المجيدة”.