الجزائر- أعلنت “حركة تحرير جنوب الجزائر”، اليوم الثلاثاء 06 يونيو الجاري، عن أسر عدد كبير من أفراد الجيش الجزائري.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإنه تجري حالياً مفاوضات سرية لإطلاق سراحهم.
ورجحت مصادر أن هذا هو السبب الرئيسي وراء عقد اجتماع المجلس الأعلى للأمن في الجزائر الذي عُقد في 1 يونيو الماضي، وحضره القادة العسكريون البارزون فقط.
وحسب ما تم تداوله، فقد شن جيش “حركة تحرير جنوب الجزائر” هجوما على قواعد الاحتلال الجزائري، أسفر عن مقتل 16 جنديا جزائريا، وإصابة آخرين، وأسر عدد كبير من أفراد الجيش الجزائري.
وبدأت الجزائر في تعزيز قواتها العسكرية بشكل غير مسبوق، استعدادًا لحدث عسكري متوقع في شتنبر المقبل.
كما قام رئيس أركان الجيش الجزائري، الجنرال سعيد شنقريحة، بتعزيز القوات المسلحة المنتشرة في محاذاة الحدود الجزائرية المغربية.
و تم إرسال عدد كبير من القوات المجهزة بشكل جيد من مناطق مختلفة في الجزائر للانتشار خصيصًا في محيط منطقة حماقير، والتي تقع على بُعد أكثر من 110 كيلومترات جنوب غرب بلدة بشار، وتبعد بضعة كيلومترات فقط عن الحدود المغربية.
واتخذت هذه القرارات من طرف القيادة العليا للجيش الجزائري والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال الاجتماع المذكور..
يشار إلى أن هذه الحركة التي تُطلق على نفسها “جبهة تحرير جنوب الجزائر”، والتي أعلنت رسميا العام الماضي مسؤوليتها عن قتل 3 جنود جزائريين، هي مكونة من عناصر مقاتلة تنتمي لقبائل الطوارق التي تنتشر في الجنوب الجزائري وشمال مالي، وتقول إن هدفها هو إقامة دولة الطوارق وأنها ليست حركة إرهابية.
المصدر: صحافة بلادي