“هجمات متكررة على حافلات النقل الحضري في مكناس: سكان العاصمة الإسماعيلية يشتكون ويطالبون بتوفير الأمان”

تعرض راكب في حافلة نقل حضري بمكناس، يوم السبت، لإصابات خطيرة نتيجة تعرض الحافلة، بمن فيها واحدة من الحافلات الجديدة التي تم إدخالها حديثًا للخدمة، للرشق بالحجارة من قبل مجهولين في مناطق متفرقة بالمدينة في نفس اليوم.



ووفقًا لمصادر خاصة، وقع الحادث الأول حوالي الساعة السادسة مساءً في شارع الجيش الملكي بالقرب من مركز التكوين المهني، حيث تعرضت حافلة نقل حضري للهجوم بالحجارة من قبل مجهولين، مما أدى إلى إصابة أحد الركاب بجروح خطيرة في الوجه. وفي استمرار لهذه الأعمال التخريبية التي تستهدف حافلات النقل الحضري، تعرضت حافلة جديدة تابعة لأسطول شركة سيتي باص في مكناس، والتي تم تعزيزها مؤخرًا بـ14 حافلة جديدة، للرشق بالحجارة من قبل مجهولين في الليلة التالية للحادث الأول. ولاذ المهاجمون بالفرار إلى وجهة غير معروفة. وقد وقع هذا الحادث في شارع فريد الأنصاري بجانب حي أناسي، حوالي العاشرة مساءً. وتعتبر هذه الحافلة جزءًا من الخط رقم 26، وهو أحد أهم خطوط النقل الحضري في مكناس، حيث يربط بين المركز التجاري مرجان وحي البساتين.

تم نقل الراكب المصاب إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس في مكناس، فيما باشرت السلطات الأمنية تحقيقًا قضائيًا لكشف ملابسات الحادث وتحديد الجناة المسؤولين عنه.

بالإضافة إلى ذلك، يجدر الذكر أن أسطول الحافلات الجديدة الذي تم تعزيزه في مكناس يحتوي على أحدث وسائل التكنولوجيا الصديقة للبيئة ووسائل الراحة. حيث تم تجهيز هذه الحافلات بنظام حديث للتحكم في انبعاثات العادم، ونظام لتوفير الطاقة، مما يعزز الاستدامة البيئية ويقلل من تأثيرها البيئي. وقد لاقى هذا التحسين البيئي الذي تم إدخاله في الحافلات استحسانًا كبيرًا من قبل سكان مكناس، العاصمة الإسماعيلية. فهم يستفيدون من وسائل النقل العام الحديثة التي توفر لهم رحلات مريحة وآمنة، بالإضافة إلى الاهتمام بحماية البيئة والحفاظ على جودة الهواء في المدينة.