وهران- أصدر النظام العسكري الجزائري قرارا ببناء تمثال ضخم للأمير عبد القادر بجبل مرجاجو المطل على مدينة وهران.
وعلق الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير على هذا القرار قائلا، ”تاريخيا الأمير تخلى عن وهران بحكم معاهدة تافنة التي وقعها مع الجنرال بيجو نهاية ماي 1837″.
وأضاف كبير في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، “مما جاء في معاهدة تافنة:
المادة 1 : يعترف الأمير بسلطة فرنسا في الجزائر
المادة 2 : يبقى لفرنسا في إقليم وهران:
مستغانم ومزغران وأراضيهما ووهران وارزيو وأراضيهما يحد ذلك شرقا: نهر المقطع والبحيرة التي يخرج منها بخط ممتد من البحيرة المذكورة فيمر على الشط الجاري إلى الوادي المالح على مجرى نهر سيدي سعيد ومن هذا النهر إلى البحر بحيث يصير ضمن كل ما في هذه الدائرة من الأراضي الفرنسية”.
وفي إقليم الجزائر:
مدينة الجزائر مع الساحل وارض متيجة يحد ذلك شرقا: وادي القدرة وما فوقه وجنوبا راس الجبل الأول من الأطلس الصغير إلى نهر الشفة مع البليدة وأراضيها وغربا: نهر الشفة إلى كوع مزفران ومن ثم بخط مستقيم إلى البحر فيكون ضمنه القليعة مع أراضيها بحيث يصير كل ما في الدائرة من الأراضي للفرنسيين”.
وتابع كلامه، “استسلم عبد القادر في 23 ديسمبر 1847
في 15 أكتوبر سنة 1949 وبمعسكر بالغرب الوهراني دشن الحاكم العام بالجزائر NAGELEN النصب التذكاري المخلد لذكرى الأمير عبد القادر التدشين حضره الأمير ساهل حفيد الأمير عبد القادر وحفيد أخ الجنرال بيجو”.
المصدر: صحافة بلادي