تبون- أثار استقبال الصحافي الجزائري خالد درارني من طرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مأدبة عشاء جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي.
ودخل السياسي والمعارض الجزائري شوقي بن زهرة على خط هذا الاستقبال، حيث قال،”🔴من وصفه المعين تبون بعبارة ” الخبارجي ” منذ أشهر قليلة اليوم يستقبله في مأدبة عشاء”.
وأضاف بن زهرة في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، “وهو ما يؤكد أننا نعيش في حالة اللادولة تحت حكم نظام متعفن”.
وتابع كلامه، “أما المدعو خالد درارني فقد كنت ذكرت منذ سنتين أن لا مبادئ له وانزعج الكثير من ذلك لكن حقيقة الأشخاص تظهر طال الزمن أو قصر❗”.
عـــــــــاجل: تخفيف عقوبة الصحافي الجزائري خالد درارني إلى السجن 6 أشهر مع وقف التنفيذ
أصدر مجلس قضاء الجزائر العاصمة، اليوم الخميس 03 مارس 2022، قراره في حق الصحافي الجزائري خالد درارني، بستة أشهر حبس غير نافذة، بالإضافة إلى غرامة مالية قيمتها 50 ألف دينار جزائري (351 دولارا أميركيا)، على خلفية تهمة “التحريض على التجمهر والدعوة إلى الإخلال بالنظام العام”، وفقاً للمنظمة غير الحكومية “شعاع لحقوق الإنسان”.
وسبق أن حوكم الصحافي خالد درارني أمام مجلس قضاء العاصمة الجزائر في 17 فبراير الماضي، بعد الطعن لدى المحكمة العليا في القرار الصادر عن مجلس قضاء العاصمة في 15 سبتمبر عام 2021، والقاضي بسنتين حبس نافذ، بالإضافة إلى غرامة مالية قيمتها 50 ألف دينار جزائري.
للإشارة، الصحافي خالد درارني (41 عاماً) مراسل تلفزيون “تي في 5 موند” و”مراسلون بلا حدود” في الجزائر. ويرفض كل الاتهامات الموجهة إليه، كما يؤكد أنه قام فقط “بعمله كصحافي مستقل” مارس “حقه في الإعلام”، كما حظي بعفو رئاسي وأفرج عنه في 19 فبراير عام 2021، بعد أن أمضى 11 شهراً خلف القضبان وأرجئت إعادة المحاكمة مرات عدة، فيما واصل خالد درارني نشاطه على موقعه الإخباري “قصبة تريبون” وكمضيف في الإذاعة الخاصة “راديو إم”.
في ذات السياق، قال محاميه مصطفى بوشاشي الشهر الماضي، لوكالة “فرانس برس”، إنّ موكله “صحافي حر، حوكم ودين ولا يزال يتعرض للمضايقة من المحاكم بسبب عمله”، مضيفا “متهم بتغطية مسيرات الحراك في 16 مارس 2020″، تاريخ اعتقال الصحافي.
جدير بالذكر، أنّ الجزائر في المرتبة 146 من 180 في نسخة 2021 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تعده “مراسلون بلا حدود”.
المصدر: صحافة بلادي