نداءات إستغاثة عــــاجلة من طرف صحراويين لإنقاذهم وإبراهيم غالي عايش الحياة ولابس ساعة فاخرة من Rolex ثمنها خيالي

غالي- أفاد منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ فورساتين، أنه يتوصل يوميا بنداءات إستغاثة من طرف الكثير من الصحراويين.

وقال المنتدى، “نتوصل يوميا بنداءات إستغاثة من طرف الكثير من الصحراويين، كان آخرها نداءات من مخيم بوجدور، يطلب من خلالها الساكنة إنقاذهم من العطش، أين يعانون من شح المياه وندرتها، ويلتمسون تدخلا عاجلا لحل المشكل من جذوره، ويشتكي الأطفال والرضع وكبار السن من الجفاف بسبب قلة المياه، والمرضى لا يجدون ما يشربون به أدويتهم وعلى مشارف العيد وبعد عطش شديد خلال الشهر الفضيل، يخشى الصحراويون من استمرار الوضع مع بداية دخول الصيف الذي يعرف حرارة عالية”.

وأضاف المنتدى المذكور، “في ظل هذه الظروف يعيش ابراهيم غالي زعيم عصابة البوليساريو، بحبوحة العيش والسفريات والرحلات ، ويتنقل بالطائرات الجزائرية الخاصة ، ويتمتع بالخدم والحشم ، ويأكل ما لذ وطاب ، ويلبس من أحسن الثياب ، ولو يحاول مداراة الأمر بدوام ارتداء الزي العسكري، لكن تخرج بين الحين والآخر فضائح تكشف الفساد المالي الذي ينخر جبهة البوليساريو ، ويعري واقع الثورة المأجورة”.

وتابع المصدر، “الصورة المرفقة لابراهيم غالي يظهره خلالها وهو يرتدي ساعة فاخرة من Rolex تبلغ قيمتها 14000 دولار، وهو مبلغ ضخم بل خيالي بالمخيمات ، إذا ما علمنا أن المعلم أو المدرس يتقاضى أجرة مرة كل ثلاثة أشهر تساوي 2000 دينار ( 15 دولار ) ، وكذلك المقاتلين التابعين لميليشيات البوليساريو يتلقون مثل ذلك وأقل منه ، وهم من يقدمون أرواحهم في سبيل قادة العصابة الذين يصولون ويجولون ويصرفون الأموال الجزائرية ، وأموال الهبات والمساعدات الانسانية، ويسرقون ما يدخل المخيمات ويتركون الساكنة عطشى وجائعة يستخدمونها في ألاعيبهم السياسية المفضوحة”.

المصدر: صحافة بلادي – فورساتين