الجزائر- خرج الباحث السعودي والعضو في منظمة “سابراك” المدعومة حكومياً، ماجد مزعل عن صمته، وشَنَّ هجوماً ‘عنيفاً’ على الجزائر.
وقال مزعل في تغريدات له عبر حسابه بموقع تويتر الموثق بالعلامة الزرقاء، مشكّكاً وساخراً من شهداء الثورة الجزائرية، (قال) “من هي الدولة التي تكذب وتدعي بانها بلد المليون شهيد ؟ اي قبور هؤلاء ؟؟؟ في المريخ”.
وأضاف مزعل في تغريدة أخرى قائلا، “لاتوجد مقبرة مليونية في الجزائر بلد المليون شهيد كذبة لاستعطاف الشعوب لا اكثر ، يضعون صور جماجم في صندوق ويقولون هذا مليون !!”.
وتابع كلامه بالقول، “عقولنا ليست حلاوة نسألكم اين هي مقبرة المليون شهيد ياكذابين ان كنتم تحرقون الجثث مثل الهندوس هنا نصدق”.
في ذات السياق، وفي تعليقٍ له على أحد المغردين، وصف مزعل الجزائر، بأنها “دولة قائمة على الكذب”.
وردّاً على تغريدات ماجد مزعل، انتفض المغردون الجزائريون للدفاع عن بلدهم، حيث رد المحلل السياسي الجزائري عصام بن الشيخ على مزاعمه قائلا: “من انت اصلا ايها الإمعة حتى تتحدث عن الجزائر والشهداء تراك لم تخرج من بيتك يا حرمه عمرك ما سافرت لتصل الينا لا بد لنا نحن وان نصل اليك وفي المكان الذي تعيش فيه لنلقنلك درسا ايها القذر”.
وقال الإعلامي عبد الناصر البار ردا عليه، “عندما تريد الحديث عن الجزائر وثورتها وشهدائها عليك أن تتطهر وتتوضأ قبل الحديث وإذا كنت لاتطالع ولاتقرأ عليك أن تسأل آبائك وأجدادك لانهم يعرفون جيدا ثورة الرجال وتاريخها”.
وارتباطا بالموضوع، فإن هذا التطاول على الجزائر وإهانة شهدائها يأتي بعد فترة وجيزة من زعم سفير السعودية لدى الجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري، أنّ هناك “محاولات بائسة للفتنة بين الجزائريين والسعوديين، تقف وراءها حسابات مجهولة”.
كما صرّح عبد الله بن ناصر البصيري في حديث لوسائل الإعلام بمقرّ السفارة قائلا “أؤكد أن مثل هذه المحاولات البائسة لتأجيج الفتن، أياً كان أصحابها، لا تعبّر إطلاقاً عن المشاعر الصادقة والراسخة بين السعوديين والجزائريين”.
المصدر: صحافة بلادي