شنقريحة- أفادت جريدة “الجزائر تايمز”، حسب مصادرها في دائرة الاستعلام والأمن، أن المخابرات الفرنسية أحبطت محاولة لاغتيال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة.
وقال المصدر، أن مسؤولين فرنسيين اكتشفوا أن جنرالات في الجيش مقربين من روسيا كان يخططون لاغتيال الجنرال الفريق السعيد شنقريحة عبر تسميمه.
وكشف المصدر، أنه من بين أخطاء الجناح المنافس للجنرال الفريق السعيد شنقريحة هو استخدامهم لهواتفهم المحمولة للاتصال ببعضهم ما مكن الفرنسيين من خلال برامج التجسس “يغاسوس” من كشف عملية الاغتيال.
وأشار المصدر، إلى أن فرنسا تخوفت أن تؤدي محاولة اغتيال الفريق السعيد شنقريحة إلى حرب مباشرة طاحنة بين الجنرالات ستؤدي لعشرية سوداء ثانية وانفراد روسي بالقرار.
وارتباطا بما سبق، فقد تخوفت فرنسا أيضا من انهيار نظام الجنرالات والذي تعتبره (فرنسا) الخط الأمامي للحرس الجمهوري والذي يقوم بخلق المشاكل في دول شمال وغرب إفريقيا وخاصة المغرب ويلعب دور العصا في سياسة العصا والجزر الفرنسية، حسب المصدر ذاته.
وذكر المصدر، أن الفرنسيين علموا بالعملية لكن بعد نقاش داخلي بين قادة الدولة العميقة طالبت فرنسا الأجنحة الأخرى بإلغاء العلمية إلا أنها فوجئت بأن الجنرالات نفذوا عملية الاغتيال لكنها لم تنجح.
ولم يذكر المصدر مكان وزمان تنفيذ هذه العملية، إذ قال فقط أن تقارير حينها تحدثت عن سقوط عشرات الضباط الكبار قتلى في سقوط مروحية عسكرية إلا أن الجنرال السعيد شنقريحة لم يكن بينهم.
وستعرف الفترة القادمة، يضيف المصدر، ‘حرب طاحنة’ خفية بين الأجنحة المتصارعة على حكم الجزائر بلد المليون ونصف شهيد، ستكون فيها وفيات غامضة واعتقالات وإقالات من المناصب في القريب العاجل.
ووصلت المعلومة للفريق السعيد شّنقريحة من الفرنسيين، إذ قال لمقربيه “انه من الواضح أن أولئك الذين يرغبون في قتلي أو إبعادي وجعلي ضعيفًا ومعزولًا لن يصلوا إلى هدفهم رغم انهم أوجدوا الآن دائرة كبيرة من الأشخاص الذين ليسوا قليلي العدد والذين يعتبرونني شخصًا يجب تخلص منه”، حسب ذات المصدر.
واشتكى شنقريحة أيضا من عدم مبالاة للمخابرات العسكرية بأمنه.
المصدر: ص.ب – الجزائر تايمز