البوليساريو- أفاد منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي المعروف اختصارا بـ “فورساتين”، أنه توصل بنداء عاجل من عائلة صحراوية، تشتكي استهداف الجيش الجزائري لابنها، بعد إطلاق النار عليه خارج المخيمات يوم الأحد الماضي.
وحسب المنتدى المذكور أعلاه، “فإن العائلة استدعيت من طرف السلطات الجزائرية التي أبلغتها بمقتل الشاب بعد تجاوزه لمنطقة ممنوعة قرب المخيمات، باتفاق جزائري مع جبهة البوليساريو، وأبلغت العائلة بقرب تسليم ج.ث.ته ، قبل أن تحدد وقتا جديدا للتسليم، وبعد انتظار طويل، طلب من العائلة دفنه مباشرة دون الاطلاع على ج.ث.ته بحجة أنها غسلت وكفنت.
وأضاف المصدر، أن “العائلة بعدما شكت في الموضوع، ولحظة تسلمها لجثمان الابن، فتحت الكفن لتطلع عليه بشكل مباشر، فكانت المفاجأة حين وجدته مف.لوق الرأس (مفتوح الرأس) ، وم.ب.قور البطن، وغالبية أعضائها غير موجودة، رغم أن الاصابة التي تعرض لها توجد بجوار القلب، حيث آثار الرصاص بادية على جسده.
وقال المنتدى، أن “العائلة قامت بتحريات سريعة، بينت أن الضحية، وصل إلى المستشفى ولا زال يتنفس، وأصيب بطلقات واضحة في صدره، فلم الحاجة إلى ت.ش.ريحه ، ثم س.ر.قة أعضائه بهذه الطريقة.
وذكر المصدر، أن “العائلة توجه نداء للمساعدة في فضح ما قام به الجيش الجزائري، بتواطء مع جبهة البوليساريو، على لسان ضباط جزائريين التقتهم العائلة، برروا تصفيتهم للشاب لمروره من منطقة ممنوعة على الصحراويين، رغم أن الشاب الصحراوي، خرج من عند عائلته لجلب بعض الأمتعة لتجهيز مكان الزوجية، لكن الرصاص الجزائري أخرص صوته وأحلامه إلى الأبد، وترك خلفه عائلة كبيرة أغلبها إناث كان يصرف عليهم ويقوم بأعمالهم”.
وخلص المنتدى، أن “العائلة تندد بالتصفيات المتكررة من طرف الجيش الجزائري، في حق الصحراويين، بين من أحرقت ومن ق.ت.لت بدم بارد ، ومن دف.ن.ته في الحفر، رغم أن الجيش كان قادرا في كل مرة على عرقلة السيارات الهاربة، أو استهداف عجلاتها، أو في أقصى الحالات إطلاق الرصاص على اليد أو الرجل، وليس الت.ص.فية المباشرة، كما حدث مع هذا الشاب، مع العلم أنه ليس مهربا ولا تاجر مخدرات، ولا يمر من منطقة حساسة، بل كان بقرب المخيمات، لكن عناصر الجيش الجزائري، أرادوا ت.ص.في.ته بدم بارد، لأنهم يعلمون أنه لا يوجد من يحاسبهم، أو يسائلهم”.
المصدر: م.ف- صحافة بلادي