البوليساريو – أفاد منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ “فورساتين”، أنه تزداد وتتعالى الأصوات الدولية المنددة بالأوضاع غير الانسانية بمخيمات تندوف، معبرة عن قلقها بشأن مصير الصحراويين بمخيمات تندوف، الذين يعيشون في وضعية إنتهاك صارخ ومستمر لحقوق الانسان وللقانون الدولي من طرف البوليساريو، و كذا الجزائر التي تضرب بعرض الحائط القوانين الدولية، و اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين.
وقال المنتدى المذكور، أن “منظمة التواصل الإفريقي والنهوض بالتعاون الاقتصادي الدولي، آخر هذه الأصوات التي عبرت عن تنديدها بالممارسات التي تقترفها “البوليساريو” لإبقاء ساكنة مخيمات تندوف رهينة أوضاع معيشية مأساوية”.
وأضاف المصدر، أن المنظمة الدولية التي يوجد مقرها بجنيف، “عبرت في بيان قدمته، يوم أمس الجمعة، ضمن أشغال الدورة الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان، عن قلقها الشديد إزاء أوضاع حقوق الإنسان في مخيمات تندوف والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات البوليساريو”.
“وكشفت المنظمة في بيانها، عن وضع المأساوي لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف بسبب نقص خدمات التعليم والإسكان والأمن والرعاية الصحية والبنية التحتية، ما يتسبب في حرمان سكان المخيمات من التمتع بالحق في التنمية ويكرس واقع معيشي سئ، وبئيس لا يوجد فيه الا الجوع والفقر”.
وأشار المصدر، إلى المنظمة الدولية أعادت التنديد بالممارسات الممنهجة ضد شرائح واسعة من ساكنة المخيمات التي تواجه أبشع أشكال العبودية، لتنضاف إلى أصوات المنظمات الحقوقية التي سبق وأن فضحت حقيقة هذا الملف أمام العالم وكشفت عن حالات إنسانية تعاني من العبودية و التهميش.
كما و فضحت منظمة “Ocapros international “، يضيف المنتدى، الوضع غير الانساني للأطفال الذين يتم اجتثاثهم من محيطهم العائلي، والعمل على إرسالهم إلى بلدان أخرى ليتم تبنيهم في بيئة أجنبية لا تضمن لهم حياة كريمة وتنشأ سليمة.
وفي الختام، “وجهت المنظمة غير الحكومية دعوة إلى المجتمع الدولي من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الحالة الخارجة على القانون، و التي لا تحترم المواثيق الدولية و مبادئ حقوق الانسان، مؤكدة على ضرورة تحمل المنتظم الدولي المسؤولية من أجل فك الحصار عن الصحراويين بالمخيمات وضمان حريتهم في التنقل، وتوفير الشروط والظروف ليتمتعوا بحقهم في العيش الكريم”.
المصدر: م.ف- صحافة بلادي