البوليساريو – انتشر في الساعات القليلة الماضية خبر وفاة “محمد فاضل” بمخيمات تندوف، ومعها كثير من الأسئلة حول طبيعة وظروف هذه الوفاة المفاجئة التي أثارت حفيظة مقربين من الفقيد، وتعزز الشك لدى العائلة بسبب قدومه مؤخرا إلى مخيمات تندوف بكامل صحته وعافيته، قبل أن يعلن عن وفاته دون سابق إنذار.
في ذات السياق، فإن محمد فاضل معروف بمواقفه المناوئة لقيادة البوليساريو، ولا يخفي إمتعاظه من أساليبها القذرة، وينتقدها في كل المجالس والمناسبات، كما عُرف عن الراحل شجاعته في الرأي، وجرأته على التردد على المغرب والمخيمات لزيارة عائلته دون خوف، مع ما يحمل من أفكار وانتقادات لجبهة البوليساريو ولنظامها الدكتاتوري.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحديث يسود داخل المخيمات وبين أصدقاء ومعارف الراحل، عن إمكانية تصفية “محمد فاضل” بسبب مواقفه السياسية الثابتة، واحتمال قتله بسبب معارضته للقيادة، ومحاربته لنظام البوليساريو ومسؤوليه على رأسهم إبراهيم غالي.
المصدر: صحافة بلادي