دراجي- أفاد فريق جزائري في بلاغ له، أنه بعد القذف والأقوال غير المؤسّسة التي أدلى بها الإعلامي والمعلق الجزائري حفيظ دراجي في فيديو نشر على قناته يوتوب، حيث حاول أن يشوّه سمعة نادي بارادو ومسؤوليه بالتشكيك في انتقال وتحويل بعض لاعبي نادي بارادو إلى بطولة قطر، إذ تصرّ إدارة النادي على تكذيب تلك الأقوال وتقديم هذه التوضيحات اللازمة.
في ذات السياق، وممّا جاء في هذه التوضيحات أن “أسلوب الصحافي يرمي وبوضوح إلى إثارة الارتباك حول هذه الانتقالات، إذ يخلط عمدا بين الاحتمال تارة والمخادعة تارة أخرى، والهدف الوحيد من وراء ذلك هو خلق قضية من عدمها”.
وأضاف البلاغ، “تصريح دراجي في ذلك الفيديو بأن “أعمار الثلاثة لاعبين المحولين إلى قطر تقل عن 18 سنة”، غير صحيح تماماً، فإن هذا “المحترف” المزعوم يكون قد أدلى بكذب يثير الحيرة، بل وقذر وغير مقبول”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذا “يعكس، وبوضوح نيته الإساءة بمحاولته تغليط الرأي العام، وإلا كيف يشرح تصريحه بكونه صحافياً يدرك قوانين “فيفا”، التي تلزم كذلك الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، وفي حالة العكس فإن الأمر أخطر، إذ يعني اعتراف هذا الصّحافي بجهله للموضوع”.
وأضاف النادي الجزائري، “هذا السيد (دراجي) صرّح في الفيديو نفسه بأن اللاعبين المحولين للبطولة القطرية كلهم من متخرّجي أكاديمية “الفاف”، وهذا غير صحيح ولا يشرّف الصحافي “المحترف”، كما يدّعي ذلك”.
وأضاف المصدر، “لو أتقن (أي دراجي) عمله بالتأكّد المسبق لدى نادي بارادو من صحّة المعلومة، قبل التعليق عليها بصفة تدعو إلى الشفقة لكان قد عرف أنّ لاعباً فقط (هو عمر محمد رفيق) كان ضمنها قبل أن يلتحق باكاديمية نادي بارادو، حيث واصل تكوينه القاعدي”.
وأشار بلاغ “بارادو” أنه “على غرار نواد جزائرية أخرى، استقدم النادي هذا اللاعب، وكان آنئذ حراً من أي التزام بسبب إغلاق أكاديمية “الفاف”، ما أثار للتذكير حيرة وغضب أولياء اللاعبين”.
وشدّد البلاغ المذكور، على أن “إشارة المعلق للاتجار بالبشر، الذي يعدّ جريمة، حين ذكر تحويلات لاعبي النادي، ليشكل وصفا مقرونا بالقذف، وبالتالي فهو مسؤول على هذا القول وعليه تحمّل آثاره، ويحتفظ نادي بارادو بحقوق المتابعة القانونية في هذا الشأن”.
وأضاف، “التحويلات التي قام بها نادي بارادو في اتجاه بطولة قطر، كما هو الحال بالنسبة إلى بطولات أخرى، قد تمّت بكل شرعية وبشفافية كاملة، وفقا لقواعد وتنظيمات “الفيفا” و”الفاف”، وإلا كيف تمّت المصادقة عليها من قبَل الهيئة الفدرالية الوطنية، حيث لم تجد أيّ خلل كان”.
وختم النادي بلاغه، بالتشديد على أنّ “ما يعكس الطابع النّجس لخطوة هذا الصحافي الرياضي، الذي يبدو ساعيا بفعل همس محرّك دمى مختفّ، أضحى لا يطيق حالة بطالته”.
وقال المصدر، “سوف يبرهن الوقت أنه بمحاولته التمويهية خلال هذا الفيديو بإعطاء انطباع أنه ينضمّ لهذه الانشغالات المزعومة، فإن هذا الشّخص الحزين قد أخفق -لسوء حظه- في إخفاء أنه قد يكون هو المنبع نفسه لهذه التأويلات اللاذعة والتي لا جدوى منها، إزاء خلفية حملة إعلامية دبّرها هؤلاء الذين ما انفكوا يستغلونه لتنفيذ أعمالهم القذرة”.
المصدر: صحافة بلادي