البوليساريو – أفاد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بمنتدى “فورساتين”، اليوم الجمعة 20 نونبر الجاري، أن “مسرحية جبهة البوليساريو بلغت يومها السابع بعدما تم تمديدها ليومين، قبل أن يتم إعتماد تمديد جديد لمدة 03 أيام، لتستمر المسرحية الأطول في تاريخ جبهة البوليساريو المسماة تجاوزا مؤتمرا شعبيا لاختيار عصابة القيادة”.
وقال المنتدى المذكور، إنه في مؤتمر البوليساريو “لا مكان ولا حظوظ لمن يعارضون أو ينتقدون، ولا فرص للشباب ولا لمن يفكر في إخراج الصحراويين من واقعهم البئيس”، مسترسلا “بعد 50 سنة تتصارع أجنحة البوليساريو على السلطة، ولأول مرة في مؤتمرات البوليساريو يتنافس أكثر من مرشح بعدما لم يحظ غالي بالإجماع لدى رفاقه”.
وأشار المصدر، إلى أن البعض أبدى رغبته في الترشح، فتم منعهم بحجة التجربة العسكرية لعشر سنوات، لتستمر مسرحية مؤتمر البوليساريو مع كثير من التشنج والصراعات البينية في يومها السابع، مبرزا (المصدر) أن “ابي بشرايا البشير، ممثل جبهة البوليساريو السابق بأوروبا، أبدى نيته عدم الترشح للأمانة الوطنية، واعتذر عن ذلك، والتحقت به ما يسمى وزيرة التعاون فاطمة المهدي، وأعلنت اعتذارها عن الترشح للأمانة الوطنية”.
وحسب المنتدى، فقد قبل مؤتمر البوليساريو “ترشيح كل من ابراهيم غالي والبشير مصطفى السيد بشكل رسمي، وأعلن عن جلسة مفتوحة مساء أمس، ومنح المرشحان الكلمة للخطاب أمام المؤتمرين، لكن مؤيدي ابراهيم غالي قاطعوا كلمة البشير مصطفى السيد، فأجهش بالبكاء وقدم خطابا عاطفيا، وقف له الحاضرون في القاعة بعدما استعمل لغة العاطفة لاستمالة المؤتمرين الذين يشكل أنصار ابراهيم غالي غالبيتهم”.
وختم المصدر، “أن عملية اختيار الأمين العام للبوليساريو وباقي أعضاء الأمانة الوطنية ستتم اليوم الجمعة، في الوقت الذي يتوفر ابراهيم غالي على حظوظ أكبر من منافسه البشير مصطفى السيد”.