تزداد كوارث الشان الإفريقي المقام بالجزائر يوما بعد يوم حيث شهد العالم لقطة مؤسفة جدا وفي منتهى البؤس حدثت خلال مباراة الجزائر وإثيوبيا تعرض فيها الجزائري الوحيد الذي توّج بدوري أبطال أوروبا وساهم فيه بهدف ، بقي مكتوبا بأحرف ذهبية في الكرة الأوروبية رابح ماجر للتصفير والتنمر والتحقير من طرف أبناء بلده.
رابح الذي يعتبر أسطورة حية، فمن العيب والعار التصفير على لاعب كتب تاريخ الكرة الجزائرية، ويعتبر جزءا من تاريخ الكرة الإفريقية.
ماجر كان يزلزل بقدميه الملاعب الأوروبية، صال وجال في الملاعب العالمية وفاز بألقاب كثيرة، هو مفخرة العرب والأفارقة وأيقونة ورمز في عالم الكرة، هو ماركة مسجلة، كما وصفه البعض ومن غير اللائق تماما معاملته معاملة الكلاب والتنقيص منه أمام أنظار العالم.
هذا واعتبر نشطاء أن التصفير على هذا اللاعب جاء نتيجة الجهل وعقلية العنف التي تعمل الكابرانات على شحن الجماهير بها والتكريس لها من خلال تمرير أفكار متطرفة وجاهلة تنخر العقول وتجعلهم يبدون صغارا جاهلين أمام العالم في التظاهرات القارية.
المصدر : صحافة بلادي