صدمة قوية…أول رد للبوليساريو على القرار الأممي الجديد

https://youtu.be/BDOz9s42tgQ

البوليساريو- تلقت جبهة البوليساريو يوم أمس الخميس 27 أكتوبر الجاري صدمة من طرف مجلس الأمن، حيث انتقدت (البوليساريو) القرار الجديد لمجلس الأمن بشأن قضية الصحراء المغربية، والذي تم بموجبه تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.تلقت

وجاء في نص القرار رقم 2654، الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، أن مجلس الأمن “قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2023”.

من جهتها، اتهمت جبهة البوليساريو في بيان لها، مجلس الأمن الدولي، بما وصفته بـ”التقاعس”، عن حل نزاع الصحراء المغربية، معتبرة أنها متمسكة بقرار التنصل من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، الذي اتخذته الجبهة المدعوم من الجزائر، في نونبر 2020.

واعتبرت “جبهة البوليساريو”، حسب مصدر إعلامي، أن مجلس الأمن الدولي بقراره الجديد حول النزاع المفتعل من الصحراء المغربية، اختار “الغموض المدمر الذي عمق حالة الجمود السائدة بصفة لن تفضي إلا إلى إضعاف وإعاقة مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء”، حسب تعبير البيان.

وأشارت جبهة البوليساريو، في بيانها، بقرارها المؤرخ في 30 أكتوبر 2019، بخصوص إعادة النظر في مشاركتها في عملية السلام ككل، قائلة “لن تشارك في أي عملية سلام تستند إلى أي مقاربة تنحرف عن خطة التسوية”، وذلك في إشارة إلى إقبار المجلس الدولي لخيار الاستفتاء، وتشديده على ضرورة الانخراط الجاد للأطراف في جهود البحث عن حل سياسي واقعي وعملي موافق عليه بين الأطراف بشأن النزاع”.

يشار إلى أنه، تم تبني القرار بتصويت 13 دولة لصالحه، في مقابل امتناع اثنتين عن التصويت.

من جهتها، جددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمتها المملكة المغربية في 2007، كأساس يتسم بالجدية والمصداقية، كفيل بإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما نصت على ذلك قرارات مجلس الأمن.

وجدد أعضاء مجلس الأمن دعمهم لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الهادفة إلى إحياء المسلسل السياسي، في أفق إيجاد حل واقعي وعملي ودائم، قائم على التوافق.