الجزائر- علمت صحافة بلادي من مصادرها الخاصة، أن الجنرال السابق غالي بلقصير، قائد الدرك الوطني الجزائري، وأحد الضباط الأكثر نفوذا في عهد الراحل أحمد قايد صالح، يتفاوض مع النظام الجزائري بمقاطع فيديو وصور يقول إنها تدين الرئيس عبد المجيد تبون والسعيد شنقريحة وعددا من الجنرالات والوزراء، في قضايا فساد وفضائح جنسية ومؤامرات سياسية خطيرة للغاية.
وحسب مصادر متطابقة، فإن السلطات الجزائرية على أعلى مستوى، تدرس في سرية تامة التهديدات التي أطلقها الجنرال غالي بلقصير، عندما كان مسؤولا بشكل رئيسي عن جميع التحقيقات الرئيسية التي أجريت في قضايا الفساد وإهدار المال العام في بلاده.
وأضافت المصادر، أن الجنرال غالي، فتح مؤخرا، اتصالات مع السلطات الجزائرية، عبر قناة مرتبطة مباشرة بحاشية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وقالت المصادر، أن الجنرال غالي بلقصير ابتز بوضوح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وجميع القادة المسؤولين حاليا عن البلاد، حيث أعطى لمخاطبيه مهلة تنتهي حتى نهاية عام 2022 لإعادة الاعتبار له و”تبييضه” من قبل السلطات القضائية.
في ذات السياق، هدد القائد السابق للدرك الوطني بالكشف ونشر العديد من الملفات التي تورط عبد الرئيس عبد المجيد تبون والعديد من قيادات محيطه، في قضايا فساد وفضائح جنسية ومؤامرات سياسية خطيرة للغاية، في حال لم يتم إغلاق جميع الإجراءات القانونية ضده ودفنها بصفة نهائية.
كما طالب غالي الذي يعتبر “الصندوق الأسود الوحيد” للنظام الجزائري حاليا، بالإفراج عن عدد من أقاربه المسجونين مؤخرا في الجزائر.
وأشارت المصادر، إلى أن الجنرال غالي بلقصير، يتوفر على أشرطة فيديو وصور ووثائق تدين أبناء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والعديد من الوزراء الحاليين، بالإضافة إلى العديد من الجنرالات الأقوياء في المؤسسة العسكرية الجزائرية الحالية وعلى رأسهم الجنرال سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الشعبي والوطني.