نظام تبون يعترف بندرة المواد الإستهلاكية وترك الجزائريين يتضورون جوعاً وها شنو قال الوزير

الجزائر- يعيش الجزائريون منذ عدة أشهر على وقع نقص ومضاربة في المواد الاستهلاكية وتذبذب في التوزيع، حيث أصبحت الطوابير والتدافع أمام المحلات وفي الأسواق، مشاهد تتكرر يومياً.

من جهته، اعترف الوزير الأول الجزائري يوم الخميس 06 أكتوبر الجاري، أيمن بن عبد الرحمان، حين اعتذر لكل المواطنين الجزائريين الذين وجدوا صعوبة في إيجاد بعض المواد الغذائية الاستهلاكية، مشيرا إلى أن “الدولة ستضرب بيد من حديد كل من يريد أن يتلاعب بقوت الجزائريين”.

وتفاجأ أعضاء البرلمان وربما كل الجزائريين، عندما قدّم الوزير اعتذاراته علانية لكل المواطنين الجزائريين الذين وجدوا صعوبة في إيجاد بعض المواد الغذائية الاستهلاكية، في إشارة إلى أزمة الزيت والحليب والسكر وقبلهما أزمة الدقيق التي عرفتها وتعرفها الأسواق الجزائرية منذ مدة.

وأكد الوزير في كلمته داخل البرلمان، أن “الدولة ستضرب بيد من حديد كل من يريد أن يتلاعب بقوت الجزائريين، وخاصة مع انتشار المضاربة والاحتكار بقوة وسط التجار الكبار الذين لا تهمهم وضعية المواطن البسيط ولا صورة الدولة، وكل ما يبحثون عنه هو الربح السريع”.

في ذات السياق، يرى متتبعون أن النظام العسكري الجزائري تقاعس عن توفير الحاجات الضرورية للمواطنين، كما فشل فشلا ذريعا في تدبير الأزمات عكس الدول المجاورة التي استطاعت وضع خطط إستباقية لمواجهة ندرة المواد الإستهلاكية ووفرت جميع الحاجيات لمواطنيها.