جاب الربحة…إدارة قنوات “بين سبورت” تدرس قرار طرد الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي

الدراجي– أفاد مصدر إعلامي اليوم الثلاثاء 6 شتنبر الجاري أن الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي يمر بمشاكل في حياته المهنية مع إدارة قنوات “بين سبورت” القطرية.

وأكد ذات المصدر أن إدارة قنوات بين سبورت نبهت حفيظ دراجي عدة مرات لما يكتبه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار ذات المصدر أن ” حفيظ الدراجي يضع إدارة قنوات “بين سبورت” في حرج كبير مع جمهورها العربي الواسع”.

وجاء ذلك بعد الحملة التي أطلقها سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان #صوتمغمسبالدم.

وتهذف هذه الحملة إلى إبعاد المعلق الجزائري “حفيظ دراجي” عن التعليق على المبارايات التي تنقلها قنوات “بي إن سبورتس” القطرية بعد إساءته المتعمدة للشعب السوري واتهامهم بالخيانة وبيع شرفهم.

جَاب الرْبحَة…سوريون يطلقون حملة لمطالبة “بين إن سبورت” لطرد دراجي لإسائته للشعب السوري ويهددون بمقاطعة القناة الرياضية

الدراجي- وجه عدد من السوريين المقيمين في سوريا والمهجر، طلبات لإدارة قنوات “بي إن سبورتس” الرياضية القطرية، للطرد العاجل للمعلق الجزائري حفيظ دراجي، عقب إسائته للشعب السوري ووصفه إياه بالخائن.

ودعا السوريون، مالك قنواة “بي إن سبورتس” القطرية بطرد الشخص الذي طالما أساء للشعوب العربية كما الشأن للشعب المغربي والآن الشعب السوري، مهددين بمقاطعة القناة.

وإجتاح هاشتاغ “أطردواحفيظدراجي”، و”دراجيكلبالنظام_العسكري، في الأيام القليلة الماضية تويتر، من قبل السوريين داخل وخارج سوريا.
وأطلق السوريون الهاشتاغ موجهين إياه للقائمين على قنوات “BeinSports” القطرية، لطرد من وصوفه بـ”عبيد العسكر وكلي النظام العسكري الجزائري”.

في ذات السياق، إستنكر السوريون في المهجر وداخل سوريا وعدد من دول الخليج والولايات المتحدة، وصف المذيع الجزائري حفيظ دراجي للشعب السوري بالخائن الذي باع ودمر وطنه لإسقاط رئيسه.

كما دعا السوريون داخل وخارج سوريا لمقاطعة قنوات “بي ان سبورتس”، في حال عدم تجاوب الجهات المعنية على معاقبة حفيظ دراجي، الذي تطاول على الشعب السوري ووصفه بأقدح النعوت، في نضاله لإسقاط نظام الأسد.

جدير بالذكر، أن المذيع الجزائري حفيظ دراجي، كان قد نشر تغريدة مسيئة رد فيها على الإعلامي السوري بقناة الجزيرة، فيصل القاسم، الذي إنتقد شعارات النظام الجزائري الفارغة بإحتضان القمة العربية في الوقت الذي يتآمر على السيادة المصرية والوحدة الترابية للمغرب.

المصدر: صحافة بلادي