طرابلس – أمر عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، بإلقاء القبض على المتورطين في “العدوان ” على العاصمة الليبية طرابلس، كما أصدر المدعي العام العسكري في ليبيا قرارا بمنع رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا واللواء “أسامة الجويلي”.
وجاءت هذه القرارات على إثر الاشتباكات المسلحة التي حدثت منذ صباح السبت 27 غشت، بين قوات موالية لحكومة الوحدة، وأخرى تابعة لحكومة باشاغا، متسببة في سقوط 23 قتيلا مع إصابة 140 آخرين.
وحسب وسائل إعلام دولية، فإن القوات التابعة لحكومة الوحدة برئاسة الدبيبة، قامت بالسيطرة على المناطق التي حدثت فيها المواجهات، منذ صباح يوم السبت، والتي وصفها عميد بلدية العاصمة بأنها خلفت وضعا مأساويا في عدة مناطق بالعاصمة.
وكان الدبيبة قد أعلن من خلال بيان له يوم السبت، أن هذه الاشتباكات كانت تنفيذا للتهديدات التي أعلنها فتحي باشاغا في خطاب له منذ أيام، كما اعتبرها الدبيبة غدرا وخيانة، خاصة بعد أن التزمت حكومته على خوض مفاوضات مع الحكومة المكلفة من البرلمان، من أجل تجنيب ليبيا مزيد من الدماء.
المصدر: الجزيرة